مصر تقتص لشهداء «الدرب الأحمر» بقتل 16 إرهابياً فى بؤرتين بالعريش

مصر تقتص لشهداء «الدرب الأحمر» بقتل 16 إرهابياً فى بؤرتين بالعريش

مصر تقتص لشهداء «الدرب الأحمر» بقتل 16 إرهابياً فى بؤرتين بالعريش

بعد ساعات قليلة من استشهاد 3 من رجال الشرطة أثناء القبض على إرهابى فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، تمكنت قوات الأمن من تصفية 16 إرهابياً، أمس، أثناء مداهمة بؤرتَين إرهابيتين فى مدينة العريش بشمال سيناء، بعد أن تبادَل الإرهابيون إطلاق النار مع القوات، وقالت وزارة الداخلية، فى بيان، إن قطاع الأمن الوطنى رصد تخطيط العناصر التكفيرية بالبؤرتين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش.

{long_qoute_1}

وأوضح البيان أنه «بمداهمة البؤرة الأولى الكائنة بمنزل مهجور فى قطعة أرض فضاء بحى العبيدات، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع 10 من التكفيريين، وبمداهمة البؤرة الثانية بمنزل تحت الإنشاء بمنطقة أبوعيطة، حدث تبادل إطلاق النار بين العناصر الإرهابية والقوات، ما أسفر عن مصرع 6 إرهابيين، والعثور بحوزتهم على أسلحة نارية وذخائر وعبوات وأحزمة ناسفة».

من ناحية أخرى، تُجرى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسَّعة فى حادث «الدرب الأحمر» الإرهابى، الذى وقع، مساء أمس الأول، وقالت مصادر أمنية وقضائية إن قوات الأمن عثرت فى منزل الإرهابى، الحسن عبدالله، على كمية كبيرة من العبوات المتفجرة، ومواد وأدوات تُستخدم فى صناعة العبوات الناسفة.

وشُيعت، أمس، جنازة أمينَى الشرطة، محمد خالد من قوات الأمن الوطنى، ومحمود أبواليزيد من مديرية أمن القاهرة، اللذين استُشهدا فى الحادث، فى مقر إقامتهما بمحافظتَى الجيزة والشرقية، بحضور قيادات أمنية وتنفيذية بالمحافظتين، وطالب الأهالى فى هتافات أثناء تشييع الجثمانين بالقصاص لهما، وتقدَّم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أمس، جنازة الشهيد رامى هلال، ضابط الأمن الوطنى، الذى استشهد فى الحادث. وشارك فى الجنازة العسكرية الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة، وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية، فى بيان عن الحادث، إنه «فى إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير، أسفر البحث والتتبُّع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان وجوده بحارة الدرديرى بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، وحاصرته القوات، وأثناء ضبطه والسيطرة عليه انفجرت عبوة ناسفة كانت بحوزته».

من ناحيتها، قالت مصادر أمنية إن طبيعة المنطقة المتشعبة الواقعة خلف جامع الأزهر، حيث وقع الحادث، لها عدة مداخل ومخارج، ومليئة بالحوارى والأزقة، ولا يتجاوز عرضها مترين إلى ثلاثة أمتار، وهو ما سهَّل على الإرهابى «الحسن عبدالله» التخفِّى والمراوغة ومحاولة الهرب، حتى استقر فى شقته فى الطابق الثالث بعقار قديم فى شارع الدرديرى بتقاطع شارع الكحكيين، وهو مكون من شقتين بكل طابق، وقد وضع درَّاجته فى المدخل، وعندما نزل وحاول استقلالها والانطلاق بها، كان 5 من رجال المباحث «بينهم ضابط الأمن الوطنى الشهيد رامى هلال، وأمين الشرطة الشهيد محمود أبواليزيد»، فى انتظاره، بعد أن كشفت كاميرات المراقبة خط سيره، ووقع الانفجار عند محاولتهم ضبطه.

 

الضابط الشهيد رامى هلال

 

الشهيد محمود أبواليزيد

جانب من أدوات صناعة المتفجرات التى تم ضبطها فى شقة الإرهابى

 

 


مواضيع متعلقة