أردوغان في نظر الأسد: "إخوانجي وأجير لدى الأمريكان وغير مستقر ومجنون"

كتب: محمد علي حسن

أردوغان في نظر الأسد: "إخوانجي وأجير لدى الأمريكان وغير مستقر ومجنون"

أردوغان في نظر الأسد: "إخوانجي وأجير لدى الأمريكان وغير مستقر ومجنون"

"إخوانجي وأجير لدى الأمريكان"، هكذا وصف الرئيس السوري بشار الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته أمام المجالس المحلية، اليوم الأحد، ولا تعد هذه المناسبة الأولى لمثل هذا الهجوم من قبل الأسد.

وقال الأسد: "بغض النظر عن الاستعراضات المسرحية للإخوانجي أردوغان، الذى يحاول أن يظهر بمظهر صانع الأحداث، فهو تارة يغضب، وتارة يثور ويهدد، ومؤخرا بدأ ينفد صبر أردوغان، هذه مشكلة كبيرة في الحقيقة".

وأضاف الأسد، خلال كلمته أمام المجالس المحلية، أن "أردوغان عبارة عن أجير صغير عند الأمريكان"، مشيرا إلى أن الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة، وهى تفعيل العميل التركى أردوغان في المناطق الشمالية.

وفي الرابع من أكتوبر 2015، شن الأسد، هجوما على رجب طيب أردوغان بسبب مطالبته الدائمة برحيله، وأعلن في الوقت ذاته عن "تحالف دولي رباعي لمحاربة الإرهاب في سوريا".

وقال الأسد، في حوار مع قناة "خبر" الإيرانية: "أردوغان الذي خلق فجوات داخل المجتمع التركي من خلال حديثه عن الفتنة والتمييز بين المكونات ليس في موقع أن يعطي نصائح لأي دولة بالعالم".

حوار آخر للأسد عبر التليفزيون البرتغالي، شهد هجوما شرسا على النظام التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان، بسبب تصريحات حول تحركات جيش بلاده داخل الأراضي السورية، قائلا: "أردوغان رجل مريض، إنه رئيس مصاب بجنون العظمة وليس مستقرا، وإنه يعيش في الحقبة العثمانية ولا يعيش في الوقت الراهن، إنه منفصل عن الواقع".

واعتبر بشار الأسد التحركات العسكرية التركية داخل الأراضي السورية "غزو"، وقال: "إن تحركات جيش أردوغان العسكرية في الأراضي السورية غزو، ومن حقنا أن ندافع عن بلدنا، وكل إرهابي أتى إلى سوريا، أتى عبر تركيا وبدعم من أردوغان، وبالتالي فإن محاربة أولئك الإرهابيين، هي بمثابة محاربة جيش أردوغان، لا أقول، الجيش التركي، بل جيش أردوغان".

وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة، هاجم الرئيس السوري بشار الأسد إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان "استخدم محاولة الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الإخوان المسلمين داخل تركيا"، وذلك في حوار مع وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية.

وأضاف في الحوار الذي أجري معه في 21 يوليو 2016، أنه ينبغي النظر إلى هذا الانقلاب بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا وبشكل رئيسي على المستوى الاجتماعي، قد يكون الأثر سياسيا أو أي شيء آخر، لكن في المحصلة فإن المجتمع هو القضية الرئيسية عندما يتزعزع استقرار البلد.

وقال الأسد: "هذا يعكس نوايا أردوغان السيئة وسلوكه السيئ ونواياه الحقيقية حيال ما حدث لأن التحقيق لم ينته بعد، كيف اتخذوا القرار بعزل كل أولئك الناس؟ إذا، فقد استخدم الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الإخوان المسلمين داخل تركيا، وهذا خطير على تركيا وعلى البلدان المجاورة لها بما فيها سوريا".

وشن الرئيس بشار الأسد في التاسع والعشرين من ديسمبر 2016 هجوما على قطر وتركيا والدول الغربية بزعم "دعمهم للإرهابيين في سوريا".

وقال الأسد في تصريح لقناة "تي جي 5" الإيطالية، إن "الحكومات الأوروبية تستخدم "ورقة محاربة الإرهاب لتغيير الحكومات والتخلص من الرؤساء" في المنطقة.

وأضاف أن "هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب، عندما لا يتمتع الإرهابيون بذلك الدعم الخارجي لن يكون صعبا على الإطلاق التخلص من الإرهابيين في كل مكان من سوريا، عندها يمكن أن نتحدث عن نهاية الحرب".

 

 

 


مواضيع متعلقة