بعد تراجعه عن ترك الإسلام.. هل هناك عقوبة قانونية على شادي سرور؟

07:59 م | الأحد 17 فبراير 2019

تراجع شادي سرور، أحد مشاهير "السوشيال ميديا" عن إلحاده، وعاد اليوم بفيديو جديد أوضح فيه أنه لم يترك الإسلام لله بل ترك إسلام الناس الأشرار الهمجيين الذين أذوه، حسب قوله.

وعلى الرغم من تراجع "سرور" عن الإلحاد إلا أن العقوبة القانونية سوف تطوله وتوقع عليه، حيث أوضح الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري والمحامي بالنقض والدستورية العليا، أن العقوبة القانونية سوف تطوله حتى لو تراجع عن إلحاده، لأن ما قام به يعد ازدراء للأديان.

وأوضح الفقيه الدستوري أن شادي سرور معرض للعقوبة القانونية رغم تراجعه عن الإلحاد لأنه جاهر بذلك وأعلن عن إلحاده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت مجاهرة ذلك تحريض على الدين الإسلامي ومتبعيه "هو بينه وبين ربنا حر".

وأضاف الدكتور شوقي السيد أن شادي سوف يواجه عقوبتين هما ازدراء الأديان التي تصل إلى 3 سنوات، وعقوبة السب والقذف، لأنه اتهم المسلمين في الفيديو الأخير له بالهمجيين والمؤذيين، لافتاً إلى أن النيابة سوف تتولى الأمر وتحقق فى الواقعة، والمحكمة تقضى بالعقوبة الأكبر.

وتابع شوقى السيد ربما تتمكن أجهزة الأمن والرقابة من القبض عليه من تلقاء نفسها أولا لذا لا بد من تقديم بلاغ رسمى يتهمه بازدراء الأديان والسب والقذف، موضحاً أنه يكفي أنه سب وقذف أشخاصا ينتموا إلى الدين الإسلامي حتى وإن لم يحدد أحد منهم حيث نسب إليهم الهمجية والإيذاء.

وكان شادى سرور نشر منذ ساعات مقطع فيديو على صفحته الشخصية قال فيه "ما كنتش عايز أعمل الفيديو ده لأنه بصراحة ممكن ما يكونش ليه أي 30 لازمة"، موضحاً أنه لو عاد إلى الفيديوهات مرة أخرى فسوف يركز في شغله فقط "الفيديوهات الترفيهية اللي برفه فيها عن المجتمع وأرشده فيها للخير".

وأوضح شادي أنه نشر هذا الفيديو لسببين وهما، أن والدته انهارت من البكاء "الست دي بحبها أوي وعمري ما هقبل إني أشوفها حزينة"، أما السبب الآخر فهو يرجع إلى أصدقائه والمقربين منه أو غيرهم الذين تحولوا فجأة لإيذائه "فجأة لقيتهم أعدائى بيتمنوا إنى أتقتل أو أتدبح أو أموت أنا حزين جداً عليكم".