أبرز محطات نضال ترامب حتي إعلانه الطوارئ لإنشاء "جدار المكسيك" الحدودي

كتب: ماريان سعيد

أبرز محطات نضال ترامب حتي إعلانه الطوارئ لإنشاء "جدار المكسيك" الحدودي

أبرز محطات نضال ترامب حتي إعلانه الطوارئ لإنشاء "جدار المكسيك" الحدودي

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قانون حالة الطوارئ المتعلق بالحدود مع المكسيك. وحسب وكالة سبوتنك، يتحدى ترامب الكونجرس والمهاجرين طوال فترته الرئاسية، ويرفض الكونجرس إعطائه التمويل الكافي لبناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ولتحقيق أهدافه تم إيقاف عمل الحكومة، وأخيرا، إعلان حالة الطوارئ للحصول على التمويل المراد.

ويرجع مشروع جدار المكسيك لوعود ترامب الانتخابية، ولكنه رفض من قبل الكونجرس، ومنذ رفضه يناضل ترامب من أجل تحقيق وعده الانتخابي وفيما يلي محطات نضال ترامب من أجل هذا الجدار:

26 يناير 2017

وقع ترامب، مرسومًا تنفيذيًا لبناء جدار على امتداد الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، والذي كان في مقدمة تعهداته خلال حملته الانتخابية.وقال  في حديث تلفزيوني إن العمل في بناء الحواجز في الجدار سيبدأ خلال أشهر، وإن المكسيك "ستعوض الولايات المتحدة بنسبة 100%، بالتأكيد عن كلفة بناء الجدار".

28 يناير 2017

وجه الرئيس الإيراني "حسن روحاني" انتقادات إلى نظيره الأمريكي قائلا "إن هذا ليس الوقت المناسب لبناء الجدران بين الدول". وقال روحاني، في تصريحات أبرزتها وكالة "فرانس برس": "لقد نسيت أن جدار برلين انهار منذ سنوات عديدة، وحتى إذا ما كانت هناك جدران بين الأمم، فلابد من أن تتم إزالتها".

30 يناير 2017

نشر رئيس وزراء تل أبيب بينامين نتنياهو، تغريدة أشاد فيها بخطط ترامب، لبناء سياج على الحدود المكسيكية، قائلا: " ترامب على حق، أنا شيدت جدارا على حدود إسرائيل الجنوبية، منع كل أشكال الهجرة غير الشرعية، حقق نجاحا كبيرا، فكرة رائعة"ما دفع وزير خارجية المكسيك، مطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي عما وصفها بالتغريدة المسيئة لوصف المكسيك بـ"المعتدي".

12 يناير 2018

نفى وزير الاقتصاد المكسيكي، إلديفونسو غواخاردو، تصريحات الرئيس الأميركي، بأن المكسيك ستدفع تكلفة بناء الجدار.وكتب غواخاردو، في صفحته على "تويتر": "كان الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو، واضحا جدا: إن المكسيك لن تدفع تكلفة هذا الجدار أبدا ".

18 يناير 2018

قال ترامب، إن المكسيك ستدفع لبناء الجدار بطريقة مباشرة أوغير مباشرة أو على فترات سداد أطول، وكتب على "تويتر" يقول "الجدار هو الجدار، ولم يتغير موقفي تجاه من اليوم الأول، المكسيك ستدفع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو على فترات سداد أول".

1 اغسطس 2018

تحدث ترامب، في اجتماع مع مؤيديه في تامبل بولاية فلوريدا، عن خطته في بناء الجدار، وبأن الحكومة فعلا بدأت ببناء بعض أجزاء الجدار. وقال إن الحكومة رصدت مبلغا وصل إلى 1.6 مليار دولار من أجل بناء الجدار، وأضاف: "إن البلاد ستوفر بما أسماه "الأمن الفخم على الحدود"، بما في ذلك الجدار"، بحسب ما نشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

ديسمبر 2018

أغلقت  الحكومة الأمريكية أبوابها جزئيا، وذلك بسبب الخلاف الشديد حول طلب الرئيس،  من الكونغرس تخصيص خمسة مليارات دولار لبناء الجدار.وفشل قادة الكونجرس والبيت الأبيض في التوصل لاتفاق بشأن الميزانية، وتعهد الطرفان على مواصلة الحوار مطلع الأسبوع سعيا لاتفاق ينهي الإغلاق قبل عطلة عيد الميلاد. بدوره، ذكر ميك مولفيني مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض وكبير موظفيه، أن توقف الحكومة الأمريكية الجزئي عن العمل ربما يستمر حتى الثالث من يناير لعام 2019، وهو الموعد المقرر لانعقاد الكونجرس بتشكيله الجديد وقيادة الديمقراطيين لمجلس النواب.

7 يناير 2019

كتب ترامب على "تويتر": "سألقى خطابا للأمة حول الأزمة الإنسانية وأزمة الأمن القومي على الحدود الجنوبية".وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن ترامب سيسافر إلى الحدود الجنوبية، للقاء مع هؤلاء الذين يقفون في وجه الأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أنه سيعلن عن مزيد من التفاصيل قريبا.

9 يناير 2019

طلب ترامب في خطاب إلى الأمة، تمويلا بقيمة 5.7 مليارات دولار لبناء "حاجز فولاذي" على الحدود مع المكسيك.وقال في خطاب متلفز إن هناك أزمة أمنية متنامية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مضيفا: "بناءً على طلب الديموقراطيين سيكون حاجزا فولاذيا بدلا من جدار إسمنتي".

وبعدها قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بعد لحظات من خطاب الرئيس الأمريكي المتلفز، إن حل مسألة الإغلاق واضح هو "فصل الإغلاق عن الحجج المتعلقة بالأمن الحدودي".وقال شومر، متحدثا إلى جانب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي: "هناك تشريع من الحزبين، الديمقراطيون والجمهوريون، لإعادة فتح الحكومة مع السماح باستمرار النقاش حول أمن الحدود"، مضيفا: "لا يوجد مبرر لإلحاق الضرر بملايين الأمريكيين بسبب اختلاف في السياسة"، بحسب قناة سي إن إن الأمرييكية.

19 يناير 2019

قال ترامب إن المكسيك "لا تفعل شيئا" لوقف تدفق المهاجرين الذين يتجهون نحو الولايات المتحدة عبر الأراضي المكسيكية.وكتب: "المكسيك لا تفعل شيئا لوقف القافلة والتي تشكلت بالكامل وتتجه إلى الولايات المتحدة. لقد أوقفنا الخطوتين الأخيرين ".

6 فبراير 2019

وعد ترامب ببناء الجدار. وقال في خطابه السنوي أمام الكونغرس : "إدارتي سلمت الكونجرس عرضا منطقيا لإنهاء الأزمة، والتي تشمل بناء حاجز أو جدار جديد".


مواضيع متعلقة