جرّاح أطفال فى «طب الإسكندرية» يفتح عيادته للكشف المجانى: «الناس تعبانة»
جرّاح أطفال فى «طب الإسكندرية» يفتح عيادته للكشف المجانى: «الناس تعبانة»
- الأطفال المرضى
- الخدمة الطبية
- المسالك البولية
- توقيع الكشف الطبى
- جامعة الإسكندرية
- جشع الأطباء
- الكشف المجانى
- الأطفال المرضى
- الخدمة الطبية
- المسالك البولية
- توقيع الكشف الطبى
- جامعة الإسكندرية
- جشع الأطباء
- الكشف المجانى
زيادة تكلفة الخدمة الطبية خلال الآونة الأخيرة، خاصة فى عيادات الأطباء الخاصة، مثّلت عبئاً جديداً يضاف إلى أعباء الحياة، ما دفع جرّاح أطفال بطب الإسكندرية إلى إعلان مساندته للفقراء ومحدودى الدخل، من خلال التبرع بإجراء عمليات جراحية وكشوف طبية بالمجان فى عيادته الخاصة وعيادة الجامعة.
الدكتور سمير عرابى، رئيس وحدة جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة الإسكندرية، اعتبر إعلانه بمثابة موقف إنسانى يجب على كل طبيب اتباعه فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، نظراً لكون الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، مستنكراً إجراء بعض الأطباء جراحات المسالك البولية للأطفال مقابل آلاف الجنيهات رغم أن العملية لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة.
فى اليوم الأول لإعلانه استقبل «سمير» 6 حالات فى عيادته، لتوقيع الكشف الطبى عليهم مجاناً، لافتاً إلى أن سعر الكشف فى عيادته لا يتجاوز 150 جنيهاً، مقارنة بزملائه الذين تصل أسعار «الفيزيتا» فى عياداتهم إلى أكثر من 500 جنيه: «أنا مستاء من تسخير الطب فى التجارة والبيزنس، وللأسف (الغالى تمنه فيه) مثل منتشر فى العقلية المصرية، واللى بيقدم الخدمة الغالية بيغليها أكتر مقابل الثقة غير المبررة اللى بيلاقيها بسبب رفع السعر».
وكشف «عرابى» عما وصفه بفوضى تسعير الأطباء للعمليات الجراحية، لافتاً إلى أن إجراء عملية قسطرة بالمسالك البولية تُجريها كلية طب الإسكندرية مقابل 300 جنيه فقط وتستغرق 10 دقائق، فيما يصل سعرها فى عيادات الأطباء إلى 5000 جنيه.
واستنكر ما وصفه بجشع الأطباء قائلاً: «هناك حالات مرضية ممكن تبيع هدومها عشان عملية، وده حرام علينا، والطب مش مهنة، ده واجب»، مؤكداً أنه يُجرى الكثير من عمليات مجرى البول الأشد تعقيداً دون أن يضع سعراً يفوق قدرات أسر الأطفال المرضى.
