وزيرة الصحة: سنخفف معاناة الأفارقة من مرض "الملاريا" بعلاج جديد مصري

وزيرة الصحة: سنخفف معاناة الأفارقة من مرض "الملاريا" بعلاج جديد مصري
- الاتحاد الأفريقي
- معاناة الأفارقة
- مرض الملاريا
- افريقيا
- الصحة
- الاتحاد الأفريقي
- معاناة الأفارقة
- مرض الملاريا
- افريقيا
- الصحة
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن اقتصاد مصر سيصبح أفضل حال دخول الأدوية المصرية لدول إفريقيا، حيث إن مصر وخاصة ملف الصحة بدأت في الاندماج داخل القارة الإفريقية من خلال الإكثار من الأدوية التي تحتاجها الدول الأفريقية، مثل المضادات الحيوية وأدوية الجهاز الهضمي.
وأضافت زايد، خلال حوارها مع الإعلاميين رامي رضوان وريهام السهلي، في بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو أعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أنه في الفترة القليلة الماضية تم تسجيل دواء في مصر لمرض "الملاريا"، وتنتج منه الشركات المصرية أطنان يوميا، وبكميات كبيرة جدًا، وهو ليس أقراص بل عبارة عن "رش".
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الملاريا مرض تسبب في وفاة الكثير في القارة الأفريقية، وتستورد الدول هذا العلاج من أمريكا، ولكن الآن أصبحت مصر تصنعه بكميات كبيرة للغاية، وسنخفف معاناة الأفارقة من الملاريا.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.