وزيرة الصحة: أكثر من 16 مليون مصاب بـ"فيروس سي" في إفريقيا

10:30 م | الأحد 10 فبراير 2019

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية كشفت عن أن قارة أفريقيا فيها 16 مليون مصاب بـ"فيروس سي"، مرجحةً أن يكون عدد المصابين الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.

وأضافت زايد، خلال حوارها مع الإعلاميين رامي رضوان، وريهام السهلي، في بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و" الحياة"، انطلق من استوديو أعد خصيصًا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي: "عندنا عدد المصابين بالمرض في 55 دولة إفريقية، ونتحرك وفقًا لاستراتيجية هذه الدول، وسنعمل على التعاون مع هذه الدول".

وأوضحت: "هننزل بالقوى البشرية تحت العلم المصري، أيًا كانت العيادة، بغض النظر عن أي وزارة مصرية، عشان تسيب أثر إيجابي عند المواطنين"، مشيرًا: "سنعلم الأطباء الأفارقة ميكنة قواعد البيانات وتسجيل الأدوية وهذا شيء مهم للغاية، لأنه يترك أثرًا تعليميًا وعلاجيًا لأكثر الأمراض التي تعاني منها القارة".

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.

وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.