وزيرة الصحة: "قطعنا شوطا كبيرا في إنشاء مصانع الأدوية بإفريقيا"

وزيرة الصحة: "قطعنا شوطا كبيرا في إنشاء مصانع الأدوية بإفريقيا"
قالت هالة زايد وزيرة الصحة، إن مصر خطت خطوة جيدة، وقطعت شوطًا كبيرًا في إنشاء مصانع الأدوية في إفريقيا، ويوجد أكثر من مصنع يتم العمل عليه في الوقت الحالي في أكثر من دولة إفريقية.
وأضافت زايد، خلال حوار أجراه الإعلامي رامي رضوان والإعلامية ريهام السهلي خلال بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو اُعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أن وجود مثل تلك المصانع في الدول الإفريقية يعطي ثقة في الأدوية المصرية، ومن ثم تدخل الأدوية المصرية إلى الدول الإفريقية بكل سهولة بعد ذلك مع وجود ثقة من الشعوب الإفريقية في مصر والأدوية.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن مصر تعطي منح وتخفيضات كبيرة جدًا للدول الإفريقية في "الزمالة المصرية"، فضلا عن منح تدريبات للأطقم الإفريقية، ويتم تدريب أفارقة من عدة دول، وهذا يكون له أثر كبير جدًا في الشعوب الإفريقية.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.
وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.