سامح شكري: هناك جهودًا ستبذل خلال الفترة المقبلة في ملف "سد النهضة"

كتب: محمود البدوي

سامح شكري: هناك جهودًا ستبذل خلال الفترة المقبلة في ملف "سد النهضة"

سامح شكري: هناك جهودًا ستبذل خلال الفترة المقبلة في ملف "سد النهضة"

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه لم يتم الوصول إلى رؤية موحدة بالنسبة لقضية ملئ خزان سد النهضة، وطريقة التشغيل وآلية التحقيق من الموارد المائية المتوفرة، مضيفًا أن كل ذلك يخضع لدراسات فنية متعمقة، وأحيانًا يكون هناك توافقًا وأحيانًا أخرى يكون هناك تعارض في الرؤى.

وأكد شكري، خلال حوار يجريه وائل الإبراشي، وخالد أبوبكر، في بث مشترك لقنوات "CBC" و"ON E" و"DMC" و"الحياة"، انطلق من استوديو أعد خصيصا من داخل السفارة المصرية في أديس أبابا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، أن هناك جهودًا ستبذل خلال الفترة المقبلة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السودانية وثيقة وتاريخية وقائمة على المصلحة المشتركة، حيث تُعد الدولتين من دول المصب، ويتم التنسيق مع السودان بشأن ضمانات للحصة المائية بشكل متساوي على الدول الثلاثة.

وأوضح وزير الخارجية، أن هناك تعاون بين الدول الثلاثة للوصول إلى توافق يؤدي إلى مصالحهم بشكل متساوي، ولا يمكن للدولة المصرية أن تتعدى على مصلحة أي دولة أخرى، مؤكدًا أنه اقترح إرجاء الملف لجهة محايدة مثل البنك الدولي، للحفاظ على حقوق الشعوب، حيث إنها تُعد قضية علمية لا يجب أن تسيس، ولكن إثيوبيا لم توافق على ذلك.

وأشار وزير الخارجي: "عازمون على استمرار الوصول إلى حلول ترضى جميع الأطراف".

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، اليوم، من الرئيس الرواندي، بول كاجامي، وأكد السيسي أن مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه معاً للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخًا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيًا نحو تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية.

وانطلقت أعمال القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، حيث عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، واستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، عددًا من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، فضلًا عن إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية.


مواضيع متعلقة