"مسافرون" تطالب ببرامج وحملة تسويقية للسياحة المصرية بالدول الإفريقية

كتب: عبده أبو غنيمة

"مسافرون" تطالب ببرامج وحملة تسويقية للسياحة المصرية بالدول الإفريقية

"مسافرون" تطالب ببرامج وحملة تسويقية للسياحة المصرية بالدول الإفريقية

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي هو نتاج طبيعي للجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بناء وتنمية القارة السمراء وتنمية مواردها والاهتمام بأبناء القارة، وخلق تكتلات تجارية واقتصادية واستثمارية تحقق حلم أبناء القارة في الاستفادة من ثروات وموارد الدول الإفريقية.

وأكد عبداللطيف، أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالقارة الإفريقية بجميع المحافل الدولية، وأيضا من خلال عقد مؤتمرات واجتماعات اقتصادية كبرى في مصر، والإعلان عن أسوان عاصمة الشباب الإفريقي في 2019، وكل هذا الاهتمام من الرئيس السيسي يعطي رسائل للأشقاء الأفارقة بحب مصر لهم واهتمامها بقضاياهم، ويعزز التعاون التجاري والاقتصادي والسياحي المشترك.

وتمنى عبداللطيف، إقامة جامعات مشتركة وأفرع للجامعات المصرية في الدول الإفريقية، واستقدام أكبر قدر من شباب القارة للدراسة؛ ليكونوا خير سفراء لمصر في بلادهم.

وتابع رئيس جمعية مسافرون للسياحة، أن السياحة الإفريقية البينية ستزدهر خلال 2019، وتوقع ارتفاع أعداد السياح الأفارقة لمصر، مؤكدًا أنه لا شك أن العالم كله يسلط الضوء الآن على مصر ومعالمها التراثية والحضارية والسياحية وإمكانياتها السياسية والاقتصادية في القارة مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي والاستعداد لتنظيم بطولة أمم أفريقيا وبدء فعاليات أسوان عاصمة للشباب الإفريقي في 2019 خاصة من مختلف وسائل الإعلام العالمية، وكل هذا يعطي رسالة للعالم كله بأمن واستقرار مصر.

وأشار عاطف عبداللطيف، إلى أنه على مستوى النشاط السياحي فإن مصر لم تأخذ نصيبها الحقيقي من السياحة الإفريقية في الماضي، أما الآن في ظل جسور الثقة التي يبنيها الرئيس السيسي، فإن الفرص متاحة لجذب مزيد من السياحة الإفريقية.

وأوضح أنه طبقا للتقارير والإحصائيات المتوافرة فإن عدد السياح الأفارقة الوافدين لمصر لا يرتقي لحجم وطبيعة العلاقات المصرية بالدول الإفريقية، مؤكدًا أنه طبقا للإحصاءات المعلنة فإن حجم المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الاقتصاد الإفريقي في عام 2017 بلغ 72.8 مليار دولار.

ولفت رئيس جمعية مسافرون للسياحة، إلى أن الفرص متاحة حاليًا لتنشيط السياحة الإفريقية لمصر من خلال إعداد برامج سياحية تناسب احتياجات السائح الإفريقي الذي يفضل السياحة الشاطئية والدينية سواء الاسلامية أو المسيحية وكذلك السياحة العلاجية، ولابد من إعداد خطة تسويقية وحملات دعائية تستهدف الدول الافريقية التي تفضل هذه النوعية من السياحة، وزيادة عدد رحلات الطيران بين مصر والدول المستهدف جذب سياحة منها، وأن الزخم الحالي، واهتمام مصر بأبناء القارة سيكون خير دعاية لزيارة الاشقاء لمصر.


مواضيع متعلقة