وزير الشباب: نسابق الزمن لتقديم وجهة حضارية تليق بمصر فى «أمم إفريقيا»

وزير الشباب: نسابق الزمن لتقديم وجهة حضارية تليق بمصر فى «أمم إفريقيا»

وزير الشباب: نسابق الزمن لتقديم وجهة حضارية تليق بمصر فى «أمم إفريقيا»

قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إنه سيتم تجهيز 6 ملاعب لاستضافة 24 منتخباً من منتخبات القارة ضمن استعداد مصر لكأس الأمم الأفريقية المزمع عقدها العام الحالى. وأضاف أن فترة 3 أشهر فقط لتنظيم البطولة وقت قصير جداً، لذلك نعمل فى سباق مع الزمن لتقديم وجهة حضارية تليق بمصر. وأكد أنه سيتم تطوير تقنيات تصوير الملاعب والمباريات للوصول إلى أفضل نقاء للصورة، بما يواكب الملاعب العالمية، مشيراً إلى أن تذاكر المباريات ستكون إلكترونية، ومن المحتمل طرحها شهر أبريل القادم.

جاء ذلك على هامش ندوة «جهود وزراة الشباب والرياضة لدعم المبادرات الشبابية» بمعرض الكتاب، حيث أعرب وزير الشباب عن إعجابه بتنظيم المعرض، مشيداً بدور القائمين عليه لتقديم وجهة حضارية نحو مستقبل أفضل للثقافة المصرية.

وقال «صبحى» إن تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية شرف كبير، خصوصاً أنها المرة الخامسة فى تاريخ مصر، وأتمنى أن نحصد الكأس لتكون إضافة جديدة لإنجازات الرياضة المصرية، مؤكداً دعمه لكل مبادرات الشباب، ومنها مبادرة «yly» (شباب يقود شباب).

{long_qoute_1}

وتابع وزير الشباب أنه يدعم جميع الألعاب الفردية والأبطال، ودعا جميع وسائل الإعلام إلى دعم وتحفيز أبطال الألعاب الفردية الذين يحققون الإنجازات التاريخية لمصر، وقال إن تنظيم كأس العالم 2030 هو حلمه وحلم كل مصرى.

وقالت السفيرة الدكتورة ميرفت التلاوى، خلال مشاركتها فى ندوة بعنوان «الصناعات الثقافية.. حماية الملكية الفكرية»، بالمعرض، إنه يجب تدريس مادة خاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية فى جميع الجامعات المصرية، فضلاً عن ضرورة كتابة المقالات فى الصحف عن الملكية الفكرية بلغة سهلة حتى يستوعبها الجمهور، مؤكدة «أننا فى حاجة ماسة إلى معرفة المزيد عن القوانين والاتفاقيات المتعلقة بالملكية الفكرية»، لافتة إلى أن الوعى بأهمية الملكية الفكرية أصبح ضرورة فى الوقت الراهن، وهناك الكثير من الأفكار الخلاقة التى تخرج من الشباب الريفى إلا أنهم لا يقدّرون أهميتها، ومن ثم لا يعلنون عن هذه الأفكار، أو يقدمونها كبراءات اختراع، الأمر الذى يؤدى إلى سرقتها.

وأضافت «التلاوى»: «إننا فى حاجة إلى مزيد من المعرفة بأهمية الملكية الفكرية والأضرار الناتجة فى حالة جهلها»، موضحة أن الغرب يدّعون أنهم أصحاب فكرة الأشغال اليدوية، وغالبية الحرف التراثية، فضلاً عن زعمهم بأنهم أصحاب زراعة القطن طويل التيلة.

وأكد الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهرانى، مدير مكتبة الحرم الشريف، أن المكتبة تعتبر مصدراً من المصادر التى يرجع إليها كل من يريد أن يطلع على التاريخ والتراث السعودى وتتضمّن مؤلفات ومخطوطات نادرة لا توجد إلا فى مكتبة الحرم الشريف.

وأشار «الشهرانى»، خلال ندوة نظمها الجناح السعودى ضمن برنامجه الثقافى فى معرض الكتاب، بعنوان «مكتبة الحرم الشريف.. أرقام وإحصائيات»، إلى أن المكتبة تضرب بجذورها فى عمق التاريخ منذ تأسيسها عام 162 هجرية، حتى ازدهرت فى عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، لافتاً إلى أن المكتبة دخلت ضمن رؤية المملكة 2030 ويتم تطويرها حالياً.

وعلى هامش المعرض، أهدى طالب مصرى يُدعى إياد محمود الشناوى، بالصف الثانى بمدرسة الحرية للغات، لوحة تذكارية من الفن التشكيلى لولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وذلك بالصالون الثقافى السعودى المشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخمسين، تعبيراً عن حبه للمملكة حكومة وشعباً، وأنه يهدف من خلال تلك الصورة إلى توطيد العلاقات السعودية المصرية، وتسلم اللوحة الدكتور خالد النامى، الملحق الثقافى بالقاهرة.

وقال «إياد» إنه انتهز فرصة مشاركة المملكة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، لتقديم تلك اللوحة لولى العهد، معبراً عن فخره برسم لوحة تذكارية لولى العهد، موضحاً أنه متابع تحركات ولى العهد منذ وصوله إلى منصبه، وأنه منبهر بشخصيته وبتنمية المملكة والرقى ببلاده، لافتاً إلى أن اللوحة من الورق المقوى، وتم رسمها بالألوان الزيتية والشمع.

وأشاد الملحق الثقافى الدكتور النامى باللوحة، وقررت الملحقية اقتناء اللوحة، مشدداً على أن «إياد» أبدع فى رسم اللوحة وإخراجها بالألوان الزيتية، لتحاكى فن التصوير الفوتوغرافى الحديث.

وشهد جناح مكتبة الإسكندرية بالمعرض إقبالاً كثيفاً من الجمهور على مطبوعات المكتبة المتميزة والمختلفة، ليحقق رقماً قياسياً فى مبيعات مكتبة الإسكندرية خلال مشاركاتها بالمعرض.

وقد تصدر المبيعات موسوعة «جمهرة أعلام الأزهر الشريف»، وهى موسوعة تتكون من عشرة مجلدات من تأليف فضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، تتضمّن معلومات وافية عن أعلام الأزهر فى القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين، استغرق تأليفها ستة عشر عاماً من المؤلف.

فيما لاقت مجلة «ذاكرة مصر» بأعدادها المختلفة إقبالاً كبيراً من الجمهور، خاصة بعد قرار الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، تخفيض سعرها فى معرض القاهرة، نظراً لإقبال الشباب عليها.


مواضيع متعلقة