كبار السن بين العزوف عنه وحب "فيسبوك": "بيضيع الوقت" و"وسيلة مراقبة"

كتب: رحاب عبدالراضي

كبار السن بين العزوف عنه وحب "فيسبوك": "بيضيع الوقت" و"وسيلة مراقبة"

كبار السن بين العزوف عنه وحب "فيسبوك": "بيضيع الوقت" و"وسيلة مراقبة"

منذ انطلاقه في 4 فبراير 2004، يزداد عدد مستخدميه يوما بعد يوم، فأصبح تطبيق "فيسبوك"، ملاذا للعديد من الأشخاص، الذين لا يستغنون عنه في حياتهم، بين العمل والتواصل بين مختلف الفئات العمرية خاصة الشباب.

ويتميز "فيسبوك"، بطابع خاص بالنسبة لكبار السن، فالبعض يعزفون عن استخدامه معتقدين أنه غير مجدي ووسيلة تواصل افتراضية لا تعكس الواقع، بحسب صلاح حسين البالغ من العمر 50 عاما.

ورغم أنه يمتلك حسابا على هذا التطبيق إلا أنه لا يفضل اللجوء إليه، وإنما دشن حسابا خاصا به لكي يتابع من حين لآخر أولاده ومايكتبونه عبر "السوشيال ميديا".

وتقول نجلاء عاطف البالغة من العمر 47 عاما أنه يضيع الوقت ويصيبها بالملل، فلا تفضل هذا العالم الافتراضي، متابعة: "بحب أتواصل أنا وولادي وعائلتي وجها لوجه نتبادل الزيارات أو نتكلم في الموبايل".

بينما لا تستغنى سماح هلال البالغة من العمر 45 عاما، عنه، فتتواصل مع أصدقائها بالجامعة والتي لا تستطيع الالتقاء بهم في ظل ضغوطات وظروف الحياة، كما يجعلها على دراية بما يحدث بمختلف أرجاء العالم، ونفس الأمر بالنسبة لشيماء حسن البالغة من العمر 46 عاما، والتي تعشق هذا التطبيق وتجعله وسيلة للمعرفة والدخول في "جروبات" الطبخ والملابس أيضا.

اتخذه محمد عبدالعال البالغ من العمر 60 عاما، جسر للتواصل وتكوين علاقات بعد خروجه على المعاش، بدلا من الممل والشعور بالوحدة، حيث يراه داعماً نفسياً كبيرا بالنسبة إلى كبار السن، كما يحصل أحمد البالغ من العمر 55 عاما، من خلاله على المعلومات الصحية التي تفيده في الحفاظ على صحته الجسدية.


مواضيع متعلقة