بعد 14 سنة من انطلاقه.. «فيس بوك» جمّع المليارات وفرق «لمة العيلة»

بعد 14 سنة من انطلاقه.. «فيس بوك» جمّع المليارات وفرق «لمة العيلة»
- اختراق حساب
- التواصل مع الآخرين
- الثانوية العامة
- الذكاء الاصطناعى
- الذكرى الرابعة
- المرحلة الثانوية
- تأديب الطلاب
- تحميل صور
- اختراق حساب
- التواصل مع الآخرين
- الثانوية العامة
- الذكاء الاصطناعى
- الذكرى الرابعة
- المرحلة الثانوية
- تأديب الطلاب
- تحميل صور
مع حول الذكرى الرابعة عشر على تأسيسه يقف مارك زوكربيرج، مؤسس "فيس بوك" في قفص الاتهام أمام العالم، كونه سرب بيانات مستخدميه لتحقيق ثروات طائلة بلغت قيمتها ما يزيد على الناتج الإجمالي لعدد من دول العالم بنحو 509.45 مليار دولار.
اهتمام وشغف مارك زوكربيرج، المولود في 14 مايو 1984، بالكمبيوتر، بدأ منذ نعومة أظافره، وعندما لاحظ الأب عبقرية طفله في استخدام التكنولوجيا، قرر تنمية مهاراته وتدريبه أكثر، فجلب له معلمًا متخصصًا في علوم الكمبيوتر لتزويده بها.
لم يكن "الطفل العبقري"، مارك زوكربيرج، يعلم أنَّ البرنامج، الذي ابتكره ليساعد ممرضة والده طبيب الأسنان، في التواصل مع الأب لإخباره بوجود مرضى في غرفة الانتظار دون دخول غرفته كثيرًا، سيتحول فيما بعد إلى شبكة تواصل ضخمة تضم أكثر من ملياري شخص حول العالم، ويجعله يتربع على عرش التكنولوجيا، بثروة كبيرة، رغم ما يلاحقه من اتهامات بأن الموقع يستخدم في التجسس على المستخدمين، ما يفقد كثيرين منهم إحساسهم بالأمان.
وعن هذه الدروسـ قال المعلم لأحد الصحفيين فيما بعد: "كان من الصعب البقاء مع هذا الطفل العبقرى وتعليمه، لأنه كان سباقاً دائماً، ولديه فكرة عن المعلومات التى أريد تلقينه إياها".
واستطاع مارك وهو في المرحلة الثانوية ابتكار مشغل موسيقى، باسم "الوصلة العصبية"، يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعى لمعرفة عادات المستخدم فى الاستماع، وحاولت شركتا مايكروسوفت و"إيه أو إل"، أن تشتريا هذا البرنامج وتوظف زوكربيرج لديها، إلا أنه رفض وفضل تحميله على شبكة الإنترنت بالمجان.
وفى عام 2002 قرر الالتحاق بجامعة هارفارد، الجامعة رقم واحد على العالم، ليبدأ أولى خطوات مشروع حياته، واستطاع تطوير برنامج يسمى "كورس ماتش"، لمساعدة الطلاب على اختيار صفوفهم بناء على اختيار الطلاب النخب السابقين، ثم طور برنامجاً آخر خاصاً بشبكة هارفارد، وهو برنامج "فيس ماش"، وكانت وظيفته مقارنة صور الطلاب، وإتاحة التصويت لهم، بناء على جاذبية صاحب أو صاحبة الصورة، ومع الوقت زادت شهرة "فيس ماش" في الجامعة بصورة كبيرة، حتى لجأت الإدارة إلى إلغائه، لتأديب الطلاب، بعدها طور مارك وزملاؤه موقعاً للتواصل الاجتماعى، يسمح للمستخدمين بتصميم صفحاتهم الشخصية وتحميل صورهم والتواصل مع الآخرين، وأطلقوا عليه اسم "فيس بوك".
غادر "مارك" الجامعة في صيف 2004، وكرس وقته لتطوير وإدارة "فيس بوك"، الذي كان يضم وقتها نحو مليون مستخدم، وبعدها بعام تلقى تمويلاً من شركة "Accel Partners"، فعمل على توسيع قاعدة الشبكة، لتضم طلاب الثانوية العامة مع طلاب الجامعة، فوصل عدد المشاركين إلى نحو 5.5 مليون مستخدم، بعدها تحول الموقع إلى غول يبتلع كل ما يقابله، فتجاوز عدد مشتركيه الآن ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، لكن ذلك بقدر ما كان نجاحًا وانتشاراً واسعاً للموقع الشهير، إلا أنه جلب لمبتكره متاعب كثيرة أبرزها اتهامه باختراق حسابات المستخدمين والتلاعب بها أو التجسس عليها "بدرجة ما".