قبل أزمة بطل "Roma".. سلسلة منع التأشيرات لحضور "أوسكار" مستمرة

قبل أزمة بطل "Roma".. سلسلة منع التأشيرات لحضور "أوسكار" مستمرة
- أوسكار أفضل فيلم
- أوسكار
- فيلم "Roma"
- Roma
- أوسكار أفضل فيلم
- أوسكار
- فيلم "Roma"
- Roma
يواجه الممثل المكسيكي جورجي أنطونيو، المشارك في فيلم "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون، احتمالات عدم حضور حفل توزيع جوائز أوسكار الـ 91، المقامة في 24 فبراير الجاري، حيث رُفض منحه تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعمل شبكة "Netflix" على مساعدته في الحصول على التأشيرة لحضور حفل الجوائز، الذي يترشح فيه الفيلم لـ 10 جوائز، وذلك وفقا لموقع مجلة "فارايتي" الأمريكية.
تقدم "جورجي" بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة ثلاث مرات ، وتم رفضه في كل مرة، جرى رفضه في البداية للحصول على تأشيرة سياحية ، وتم رفض محاولتين لاحقتين على الرغم من الدعم من Netflix وصانعي الأفلام.
تلك لم تكن الواقعة الأولى بالنسبة لصناع الأفلام المرشحة أعمالهم لجوائز أوسكار، فذلك الأمر دائم التكرار كل عام، كان من أبرزهم أيضا السوري طلال دركي مخرج فيلم "عن الأباء والأبناء"، المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، حيث واجه صعوبة في الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة، وهو ما دفع دان كوجان، المنتج التنفيذي للفيلم إلى إصدار بيان يطالب فيه بدعم المخرج السوري، قائلا: "يحمل طلال جواز سفر سوريًا ويعيش حاليًا في المنفى في برلين، كان من المفترض أن يكون في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، لكنه بدلاً من ذلك عالق في ألمانيا لأن لم يتم إصدار التأشيرة التي يحتاجها لدخول الولايات المتحدة".
متابعا: "لماذا لم يتم منح تأشيرته؟ نحن لا نعرف، هل يمكن أن تكون الإدارة الأمريكية الحالية بطيئة في تأشيرات الدخول لمواطني الدولة المسلمة في سوريا؟ هل يفهمون أن هذا هو صانع أفلام - سوري علماني من أصل كردي - خاطر بحياته للذهاب إلى السرية وقضاء عامين مع عائلة إرهابي لاستكشاف حياة أبنائه ، وتأثير تعاليمه القاتلة على حياة الصغار؟ هذا رجل شجاع بشكل لا يصدق يخاطر بكل شيء ليخبرنا قصص الطرف الآخر - فنان يجب أن نكون مرحبًا به ونحتفل به - والذي علق بدلاً من ذلك عن عجزه عن إخبار العالم عن فيلمه بسبب خوف حكومتنا غير العقلاني وبغضه".
وبعد فترة أصدر طلال ديركي، بيانا أعلن فيه أن تمت الموافقة على التأشيرة، قائلا: "حصلت اليوم تأشيرتي للسفر إلى الولايات المتحدة في السفارة الأمريكية في برلين، لا أعرف لماذا تأخرت لفترة طويلة، ولا أدري لماذا تلقيت هذا اليوم فجأة، لكني أود أن أشكر كل من وصل إلى السفارة الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين نيابة عني، وكذلك كل من نشر حول حالتي وأظهر التضامن على وسائل الإعلام الاجتماعية، لا أعتقد أن هذا التوقيت هو مجرد مصادفة، شكرا جزيلا للجميع على دعمكم".
وهو ما تكرر العام الماضي مع فريق عمل الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب" للمخرج السوري فراس فياض، الذي رشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في النسخة الـ 90 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث تم رفض منحهم تأشيرات لدخول أمريكا وحضور الفيلم، ووقتها قال المخرج لموقع "هوليود ريبورتس": "نحن فنانون ونريد فقط أن نشارك قصصنا، وليس أكثر من ذلك، أريد أن أكون على مسرح الأوسكار لأقول قد حان الوقت لانهاء هذه الحرب، ووقف هولاء الذين يستخدمون سلطتهم لتدميرنا".
وبالرجوع إلى عام 2017، لم يتمكن صناع الفيلم الوثائقي القصير "The White Helmets" إخراج أورلاندو فون آنسيديل، الذي حصل على جائزة أوسكار، من حضور حفل توزيع الجوائز، وجاء ذلك تزامنا مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يمنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أزعج المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي حصل فيلمه "The Salesman" على جائزة أفضل فيلم أجنبي، حيث.
هذا ليعلن مع بطلة الفيلم ترانه عليدوستي مقاطعته لحفل توزيع الجوائز، وفي الوقت نفسه أعربت أكاديمية "الأوسكار" عن "انزعاجها الشديد" بسبب احتمال منع المخرج الإيراني أصغر فرهادي من دخول الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع جوائزها، قائلين: "باعتبارنا مؤيدين لصناع الأفلام ولحقوق الإنسان حول العالم، نجد أنه من المزعج للغاية احتمال تعذر دخول أصغر فرهادي وطاقم الفيلم إلى الولايات المتحدة بسبب دينهم أو بلدهم".