ياليتزا أباريسيو المرشحة لجائزة أوسكار تروي رحلتها مع "Roma"

ياليتزا أباريسيو المرشحة لجائزة أوسكار تروي رحلتها مع "Roma"
- أوسكار أفضل ممثلة
- جائزة الأوسكار
- سلمى حايك
- أوسكار
- ياليتزا أباريسيو
- Roma
- أوسكار أفضل ممثلة
- جائزة الأوسكار
- سلمى حايك
- أوسكار
- ياليتزا أباريسيو
- Roma
رحلة صعبة من تجارب أداء عديدة، أدوار محدودة على مدار سنوات طويلة قد يخوضها الممثل قبل أن يترشح لجائزة الأوسكار الأولى في مشواره السينمائي، ففي العام الحالي ترشح الممثل الأمريكي سام أليوت للجائزة الأولى في مشواره وهو في الـ 74 من عمره، حيث حملت ترشيحات النسخة الـ 91 من جوائز أوسكار عدد من المفاجأت، كان أبرزها ترشيح المكسيكية ياليتزا أباريسيو لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون.
لم تكن المفاجأة في ترشيح "أباريسيو" للجائزة في كونها أول ممثلة من السكان الأصليين ترشح للجائزة، ولكن الممثلة البالغة من العمر 25 عاما، خاضت أولى تجاربها التمثيلية في السينما على الإطلاق من خلال الفيلم، ولم تحصل على أي تدريب احترافى على التمثيل، لتكون في قائمة واحدة مع مجموعة من الممثلات المحترفات، وتعتبر الممثلة المكسيكية الثانية التي تترشح للجائزة بعد سلمى حايك عن دورها في فيلم "Frida" عام 2002.
هناك تشابه بين حياة مرشحة أوسكار ودورها في الفيلم، الذي تقوم فيد بدور "كيلو" التي كانت تعمل خادمة لدى عائلة من الطبقة المتوسطة في حي "روما" وتتداخل حياتها بصورة كبيرة مع حياة العائلة التي تعمل لديهم، وهى قصة شخصية بالنسبة لمخرج الفيلم حيث يقدم قصة حياة مربيته التي كانت تدعى "ليبو".
وفي الواقع نشأت "أباريسيو" مع والدتها العزباء التي كانت تعمل كخادمة، ولفت إلى ذلك في حوارها مع مجلة "فارايتي"، "ذكرتني بأمي، عندما أخبرني ألفونسو عن ماضي ليبو وكيف كانت جزءًا من عائلته، تذكرت عمل أمي وكيف كانت علاقتها بالأطفال الذين اعتنت بهم، ولكن حقيقة أن كوران كان يعرف ليبو جيدا جعلني أشعر بالتوتر، لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أعطي الحياة للشخصية بالطريقة التي يتخيلها".
وعن الطريقة التي عثر فيها المخرج ألفونسو كوارون على بطلة الفيلم، قائلة في حوارها مع مجلة "فارايتي"، "نشر عدد من الأشخاص في مجتمعات السكان الأصليين ليقومو بتجارب أداء، لقد حالفني الحظ أن أحد تلك الفرق جاء إلى مدينتي تلاكسياكو، وهي بلدة صغيرة في أواكساكا، وعندما علمت شقيقتي بأمر تجارب الأداء دفعتني للذهاب، وعندما وقع الاختيار علي عدت إلى المنزل وأخبرت أسرتي، وكنا جميعًا في حالة صدمة، لم نكن نصدّق ذلك حقا، سألني إخوتي كيف ستفعلين ذلك، لأنني خجولة جدا"، وتحدثت "باريسيو" عن طريقة تغلبها على خوفها وخجلها، موضحة: "في البداية كان الأمر مخيفا، لكن كان عليّ التظاهر بأن الكاميرات لم تكن موجودة، ومع مرور الوقت، أصبحت أجيد ذلك، عندما كنت أتخيل أنني بمفردي، وأقوم بمهامي اليومية".
وأشارت "ياليتزا" إلى أن مشهد المحيط كان من أصعب المشاهد بالنسبة لها في الفيلم لأنها لا تستطيع السباحة ومشاهدتها للمحيط على اتساعه أخافها، ولكن الثقة التي أعطاها لها المخرج مكنتها من أدائه بالشكل الذي ظهر به، مضيفة: "لم أتخيل أبداً أن أكون جزءًا من مشروع مثل هذا، فهو مثل حلم تحقق بدون أن أدرك ذلك".