لجنة تنمية بحيرة السد العالي تبحث مشاكل الصيادين وأهمية "وقف الصيد"

لجنة تنمية بحيرة السد العالي تبحث مشاكل الصيادين وأهمية "وقف الصيد"
اجتمعت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، باللجنة العليا لتنمية بحيرة السد العالي بأسوان وعرض مشاكل الصيادين العاملين بالبحيرة، لأكثر من ساعتين، بحضور الدكتور أيمن عمار رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والدكتور محمد الشحات رئيس هيئة تنمية بحيرة السد العالي، ومحمد الفقي رئيس الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيره السد العالي، الذين عرضوا المشكلات التي تواجههم اثناء الصيد.
واستعرض الاجتماع الإنتاج السنوي للبحيرة، والذي يتضح معه أن فترة وقف الصيد لمدة شهرين تعمل على الحفاظ على المخزون السمكي بالبحيرة، إذ يتم وقف الصيد في الفترة التي تتكاثر فيها الأسماك.
وأكد رؤساء الجمعيات كافة على أن فترة الوقف هذه هي مصلحة الصيادين وليست ضدهم، وذكرت محرز أنه يمكن استغلالها في صيانة المراكب وأدوات الصيد لبدء موسم جديد.
وطالب رؤساء الجمعيات، بضرورة تمكين الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية من أعمالها المنوطة بها من الإشراف الكامل على المسطح المائي وموانئ الصيد والمفرخات، كونها الجهة المسؤولة عن قطاع الثروة السمكية في مصر.