ليه نستورد المكسرات لما ممكن نزرعها؟!

كتب: جهاد مرسى

ليه نستورد المكسرات لما ممكن نزرعها؟!

ليه نستورد المكسرات لما ممكن نزرعها؟!

مذاقها محبب للقلب، لكن سعرها مجهد للميزانية، فننساها فى معظم أوقات العام، ونتذكرها قبل حلول بعض المواسم مثل المولد النبوى وشهر رمضان، بينما لا تتردد شريحة واسعة من المواطنين، فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فى إعلانها صراحة «بلاها مكسرات». استيراد معظم أصناف المكسرات من الخارج، سبب رئيسى فى ارتفاع أسعارها، واقترانها بشريحة الأغنياء فى الفترة الأخيرة، المشهد الذى يمكن تغييره بالكامل بزراعة نباتات النُقل محلياً، والوصول لحد الاكتفاء الذاتى منها، بل وتصديرها للخارج، وفقاً للمشروع الذى تبناه منذ سنوات طويلة المركز القومى للبحوث، ولاقى تعثرات وتجاهلاً من قبل المسئولين.

مدى ملاءمة الطقس للظروف التى تحتاجها تلك النوعية من الأصناف، وزراعة 500 فدان فى ثلاث محافظات هى سيناء والسويس والإسماعيلية بمحاصيل «اللوز والفستق وعين الجمل»، وأسباب توقف المشروع مؤخراً، حقائق كشفها الدكتور محمود أبو ريا، أستاذ الفاكهة بالمركز القومى للبحوث والمسئول عن المشروع منذ انطلاقه فى 1998، وناشد رئيس الجمهورية دعمه، فى ظل جدواه الاقتصادية.

«الوطن» تستعرض فى هذا الملف، تجربة زراعة نباتات النُقل فى مصر، والحروب التى واجهتها على مدار أكثر من 20 عاماً، كما تنقل وجهة النظر المضادة، التى تبناها رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، بفشل المشروع لأسباب مناخية، وعدم جدواه الاقتصادية، وبين الرأيين، لم نغفل إلقاء الضوء على أهمية تناول المكسرات بأصنافها المختلفة، وفوائدها على الصحة العامة، وغيابها عن ثقافتنا الغذائية.

 

 

أقرا إيضا

خبراء التغذية ينصحون بتناولها ويحذرون من أساليب التخزين السيئة: فيها شفاء للناس

 

رئيس شعبة العطارة: مصر أقل الدول استهلاكاً لها.. واعتبروا تجربة زراعتها فاشلة مقدماً

 

محاولات لزراعة «نباتات النُقل» فى «القومى للبحوث» و«بحوث الصحراء».. والتمويل يجهضها

 


مواضيع متعلقة