«هبة» تدير الموارد البشرية لـ25 شركة متوسطة: «انتقد مشروعك أولاً»

«هبة» تدير الموارد البشرية لـ25 شركة متوسطة: «انتقد مشروعك أولاً»
- أصحاب الشركات
- إدارة الشركة
- الجامعات الخاصة
- الجامعة الألمانية
- الجامعة الأمريكية
- الموارد البشرية
- بيئة عمل
- راحة البال
- سوق العمل
- أستاذة جامعية
- أصحاب الشركات
- إدارة الشركة
- الجامعات الخاصة
- الجامعة الألمانية
- الجامعة الأمريكية
- الموارد البشرية
- بيئة عمل
- راحة البال
- سوق العمل
- أستاذة جامعية
تمردت على الوظيفة ذات الدخل الجيد، وودعت معها راحة البال كما تقول، خطة استغرقت 18 شهراً، بدأت بعدها «هبة عياد»، 27 سنة، شركتها الخاصة، تخصصت فى إدارة الموارد البشرية، واليوم شركتها مسئولة عن إدارة الموارد البشرية فى 25 شركة متوسطة وصغيرة، ولديها أكثر من 15 موظفاً.
تقول «هبة» إنها بعدما تخرجت فى الجامعة الألمانية عملت فى قسم إدارة الموارد البشرية فى إحدى الجامعات الخاصة، ورغم أنها كانت تتمتع ببيئة عمل وراتب جيد، قررت أن تتقدم باستقالتها فى عام 2017 وتبدأ فى تأسيس شركتها، وعن تلك الخطوة التى وصفتها «هبة» بالتهور، تقول: «لو معندكش شغف حقيقى إنك تحقق مشروع أو حلم خاص بيك، ارضى بوظيفة دخلها مناسب وحافظ عليها، لأن مش كل الناس عندها القدرة الحقيقية إنها تغامر أو تتعب».
تؤكد «هبة» أن من العوامل الأساسية لنجاح أى مشروع أو شركة هو أن تنتقد مشروعك أولاً، ومعرفة ما سيضيفه فى سوق العمل، وهو الأساس الذى بدأت منه، حيث لاحظت أن هناك شركات متوسطة أو صغيرة، لا يوجد بها قسم موارد بشرية، وصعب أن تتحمل تكلفة توفير قسم بالكامل، وبالتالى فشركتى توفر لهم موظفاً واحداً يدير قسم الموارد البشرية بالكامل، ويتواصل مع الإدارة لدينا فى الشركة فى كافة التفاصيل.
من أكبر التحديات التى كانت تواجهها فى البداية، هى إقناع العملاء وهم أصحاب الشركات على التعاقد معها رغم صغر سنها: «فيه ناس بتبقى خايفة لما تشوفنى سنى صغير وفيه ناس بتبقى متشجعة جداً، وبعد سنة واحدة شغل بقى عندنا 25 عميل، كلهم شركات متوسطة وصغيرة». وعن إدارة الشركة، تقول إن جميع الموظفين تم تعيينهم بعد مقابلتها لهم، وإنها من قامت باختيارهم جميعاً، وهو ما أسهم فى نجاح المشروع، لأن من الضرورى أن يؤمن الجميع بتحقيق نفس الهدف وشعورهم بالمسئولية المشتركة، وبالتالى لا يعترضون على العمل لعدد ساعات أكثر، لتلبية وإنجاز ما يطلبه العملاء، كما خضع جميع الموظفين لفترة تدريب مدتها شهر، شملت المهام الأساسية للعمل.
{long_qoute_1}
المهام الكبيرة تتضمن بالضرورة تحديات أكبر، ومن هنا يصير من اللازم اللجوء لأصحاب الخبرات، وأن يكون لديك المرجعية المناسبة، تشير «هبة» إلى أنها تكمل دراستها العليا فى الجامعة الأمريكية حالياً، وتشرف عليها أستاذة جامعية متخصصة فى الموارد البشرية، فهى تعد مرجعيتها على المستوى المهنى والعملى، وترجع لها عند أى عقبة تواجهها، كما قامت بمراجعة خطوات تأسيس مبادئ الشركة، وطريقة عملها.
تقول «هبة» إن المكتب الذى تأسست فيه الشركة كان فى الأصل مكتب هندسة استشارية خاصاً بوالدها، الذى توفى عام 2013، وإنها ممتنة لحصولها على دعم عائلى، خاصة أن والدتها قامت بتصميم وتطوير المكتب الخاص بشركتها، كما قامت بفرشه بعناية، لتشجعها على بدء «البيزنس» الخاص بها.
«الدنيا مش سهلة.. فى آخر كل شهر فيه أكتر من 15 موظف لازم توفر مرتباتهم، ولازم تحافظ على ثقة عملائك، ولازم تتابع بشكل يومى مع الكل»، ، وبالرغم من كل تلك المسئوليات لكنها سعيدة بتحقيق تلك الخطوة المهنية، لأنها حصلت على خبرات فى مجال إدارة الموارد البشرية فى وقت قياسى، وأن التعليم الجيد هو الذى قادها للنجاح، ولا تزال تتعلم كل يوم من التحديات التى تواجهها.