انتفاضة لصناع «كابوريا» بعد قرار هيثم زكي بتقديم جزء ثان من الفيلم

كتب: خالد فرج

انتفاضة لصناع «كابوريا» بعد قرار هيثم زكي بتقديم جزء ثان من الفيلم

انتفاضة لصناع «كابوريا» بعد قرار هيثم زكي بتقديم جزء ثان من الفيلم

جدل كبير أحدثه الفنان هيثم أحمد زكي منذ الإعلان عن تقديمه لجزء ثان من فيلم «كابوريا»، الذي سبق أن قدمه والده الفنان الراحل أحمد زكي عام 1990، حيث بدأ الفنان الشاب عقد جلسات تحضيرية لفيلمه الجديد مع المخرج كريم إسماعيل والسيناريست عمرو الدالي تمهيداً لانطلاق التصوير خلال الفترة المقبلة.

«الوطن» تواصلت مع صناع الفيلم الأصلي، وهم الفنانة رغدة والفنانة سحر رامي والمخرج خيري بشارة والمخرج المساعد للفيلم آنذاك مجدي أحمد علي.

 

{long_qoute_1}

ومن جانبها قالت الفنانة رغدة، لـ«الوطن»، إن العبرة بالنتائج للحكم على التجربة الجديدة، بحسب قولها، مضيفة أنها من الصعب أن تظهر ضيفة شرف بالفيلم حال إبداء هيثم رغبته في ظهورها.

 

 

{long_qoute_2}

وهددت الفنانة سحر رامي، هيثم أحمد زكي بمقاضاته حال تقديمه للجزء الثاني من فيلم «كابوريا» بنفس الاسم، بدعوي أن الفيلم الأصلي كان من إنتاجها.

وقالت رامي، لـ«الوطن»، إن زكي لا يحق تقديمه لفيلم بنفس الاسم دون الرجوع إليها، مضيفة: «الحكاية ليست سهلة، فلابد من رجوعه للسيناريست عصام الشماع أيضاً، وسداده لقيمة الحقوق الأدبية عن الاسم حال رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم».

وتابعت: «لا أدري فكرة وأبعاد الجزء الثاني، فهو لا يجوز تقديمه لدور أحمد زكي، نظراً لصغر عمره وكذلك هيئته الشكلية عن شكل والده وقت تقديمه للفيلم، فربما يجسد دور نجل الأخير مثلاً، فأنا لا أستطيع الحكم علي فيلمه، لأنه قد يُقدمه بفكرة جيدة، ولكن سيدخل في مشكلات إنتاجية حال تمسكه بالاسم».

وامتنع المخرج خيري بشارة عن الإدلاء برأيه لـ«الوطن» في الجزء الثاني من الفيلم، فيما قال المخرج مجدي أحمد علي، إنه لا يتوقع نجاح الجزء الثاني من فيلم "كابوريا"، واصفاً تلك الخطوة بالعبثية.

وأضاف مجدي، لـ«الوطن»، الذي عمل مخرجاً مساعداً للمخرج خيري بشارة في الفيلم الأصلي عام 1990، إن كل تجربة سينمائية تكون بنت زمنها، وبنت صناعها وأفكارهم وطرق تعبيرهم، بحسب وصفه مضيفاً: «لا يمكن أن نعزل شخصية أحمد زكي أو خيري بشارة أو حسين الإمام عن الفيلم»، واصفاً خطوة تقديم الجزء الثاني بالعبث.

 


مواضيع متعلقة