التجار يتشاءمون من «فبراير»: هنخرج من موسم التخفيضات لشهر وقف الحال

كتب: جهاد الطويل

التجار يتشاءمون من «فبراير»: هنخرج من موسم التخفيضات لشهر وقف الحال

التجار يتشاءمون من «فبراير»: هنخرج من موسم التخفيضات لشهر وقف الحال

بحلوله بعد أيام، تسود حالة من «التشاؤم» فى أوساط «التجار» حيال شهر فبراير من كل عام، حيث يطلق عليه «التجار» اسم شهر «فقراير» فى إشارة لكلمة «الفقر»، لأسباب يفصلها يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة: «بنبدأ الموسم فى يناير بتفاؤل نتيجة للمشتريات القوية.. لكن مع دخول فبراير وزيادة وتيرة الطقس السيئ، حالنا بيقف، فتتراجع المبيعات بشكل كبير بنسبة تصل لـ50%، باعتباره نهايةً لموسم الشتاء، وفيه يزيد حدة المخزون والراكد من الملابس، وبالتالى يضطر التاجر لخفض هامش ربحه فى سبيل تصريف تلك البضائع».

وقال طارق فهمى، نائب رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة، إنه فيما يتعلق بعمليات الصيد خلال فبراير، فالصيد يُعطل، نتيجة لحدوث النوّات، وبالتالى يتراجع الإنتاج، إلا أن الكميات الناتجة عن المزارع السمكية والاستيراد، تعمل على إحداث توازن فى السوق لحين انتهاء النوّات التى تحدث خلال تلك الفترة، وبالتالى لن يتأثر المعروض فى السوق، مبرراً ارتفاع أسعار الأسماك ابتداء من شهر فبراير حتى شهر مايو بسبب النوّات.

أما أسامة سعد جعفر، مستورد ورئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، فيرى أن إجازة رأس السنة الصينية التى بدأت 15 يناير ولمدة شهر حتى فبراير، دعمت استقرار الدولار فى السوق المحلية، نتيجة عدم الضغط على العملة من جانب عدد كبير من المستوردين، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والصين خلال العام الماضى 11.6 مليار دولار منها 90% صادرات صينية لمصر، مؤكداً أن بكين لا تزال تحتفظ بمكانتها كأكبر شريك تجارى وأكبر بلد مصدر لمصر.

ولفت «جعفر» إلى أن انتهاء إجازة الصين ستشجع أكثر من 90% من المستوردين للاستيراد استعداداً لشهر رمضان والعيد، سواء لعب الأطفال أو المفروشات والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى «الفانوس الصينى».


مواضيع متعلقة