أثري: إخناتون أضعف الإمبراطورية المصرية بسبب اهتمامه بعبادة آتون

أثري: إخناتون أضعف الإمبراطورية المصرية بسبب اهتمامه بعبادة آتون
- إخناتون
- تل العمارنة
- إكسبريس
- ألواح إخناتون
- الرعامسة
- إخناتون
- تل العمارنة
- إكسبريس
- ألواح إخناتون
- الرعامسة
قالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية إن ألواح مصرية تم اكتشافها في موقع أثري صورت الإمبراطورية المصرية القديمة أيام إخناتون بأنها ضعيفة، بحسب ما يقول مؤرخ بريطاني.
وعثر على الألواح في موقع يحتوي بقايا مدينة بناها إخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر والذي حكم لمدة 17 عامًا قبل أن يموت عام 1336 قبل الميلاد.
الدكتور حازم الكريتي، الباحث الأثري، أكد ما ذكرته الصحيفة الإنجليزية، حيث كانت الدولة المصرية في عهد إخناتون ضعيفة ومتهاوية لأنه اهتم بالديانة الجديدة وعبادة الإله آتون وعزل نفسه عن الحكم تمامًا، ولم يهتم بأمور البلاد والشعب، ودخل في صومعة للتعبد وأهمل الحروب والتوسعات وأمور السياسة.
وأضاف الكريتي لـ"الوطن" أن إخناتون نقل العاصمة من طيبة في الأقصر لتل العمارنة في المنيا للبعد عن كهنة آمون الذين اندلع خلاف كبير بينه وبينهم، وأطلق على العاصمة اسم أخيتاتون، أي أفق الرب، وغير اسمه من إمنحتب الرابع، الذي يعني آمون السعيد، إلى إخناتون، أي المخلص للإله آتون.
وفقًا للباحث الأثري، لم يهتم إخناتون إلا ببناء المعابد للإله آتون فقط، فتدهورت الأحوال الاقتصادية في عهده وضاعت سيطرة الدولة الداخلية والخارجية، وهو الضعف الذي استمر بعد نهاية حكمه حتى انهارت الدولة وتعرضت للغزو، على الرغم من العودة لعبادة الإله آمون وهدم معابد آتون.
الكريتي أشارإلى أن الدولة المصرية لم تعد للازدهار والقوة إلا في الأسرة العشرين، مع بداية عهد الرعامسة، أي الملوك الذين يطلق عليهم لقب رمسيس، وكان عددهم 11 ملكًا، مردفًا أنهم أعادوا الدولة المصرية لمكانتها وتوسعوا في الفتوحات والغزو وإقامة المعاهدات.