شباب أردنيون يقدمون المساعدات للاجئي سوريا: "نتمنى بقائهم معنا"

شباب أردنيون يقدمون المساعدات للاجئي سوريا: "نتمنى بقائهم معنا"
في الوقت الذي يختبئ فيه الناس من زخات الثلج بالأردن، كان عدد من الشباب الأردنيين يقدمون يد العون للاجئيين السوريون في المخيمات، بإزاحة الثلج من أمامها حتى لا يغرقون فيه.
الامر لم يقتصر على إزاحة المياة والثلوج فحسب، بل قدم الشباب المساعدات الطبية للاجئين للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا والأمراض المزمنة.
يقول أحمد الجبلي من الشباب الأردني المتطوع، إن الكثير من المنضمين للمبادرة يتعاملون مع مخيمات السوريين، وكأنهم جزء أصيل من الدولة يجب تقديم العون لهم، كما تفعل الدولة الأردنية باستمرار: "كل عام نقف بجوارهم فهم لم يختاروا ما حدث لهم ورغم عودة البعض إلى سوريا، إلا أن هناك أعداد كبيرة ما زالت تحتمي بدولتنا".
قرابة 70 شابا يشاركون في المبادرة، جميعهم يعملون بشكل تطوعي جاءوا من أجل هدف واحد وهو دعم الإنسانية على الأرض، حسب الجبلي.
أطعمة ساخنة وأدوية ولعب للصغار وملابس شتوية كالبطانيات والجاكيتات والشال النسائي وبطانيات الأطفال و"افرهول" الأطفال، كانت تلك أبرز الأمتعة التي حملها الشاب العشريني وزملائه بالفريق إلى مخيمات اللاجئين، والتي يأخذونها إليهم بين الحين والآخر، تلبية الاحتياجات الشتوية الأساسية لأسر اللاجئين: "نحن نأتي بشكل دوري ومساعدتنا لم تكن مقتصره على إزاحة الثلوج فقط".
ويقول "الجبلي" إنه رغم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، إلا أنه يتمنى لو يظلون حتى يكتمل الإعمار في بلادهم سوريا.