خبير عن الاستراتيجية الصاروخية الأمريكية الجديدة: رد على روسيا

خبير عن الاستراتيجية الصاروخية الأمريكية الجديدة: رد على روسيا
- دونالد ترامب
- أمريكا
- المنظومة الصاورخية
- البنتاجون
- الصاروخ الروسي
- دونالد ترامب
- أمريكا
- المنظومة الصاورخية
- البنتاجون
- الصاروخ الروسي
يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بينس ومستشاره لشؤون الأمن القومي جون بولتون، اجتماعا لتقديم الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في مجال الدفاع المضاد للصواريخ، في مبنى البنتاجون، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 2010.
وكان البيت الأبيض كشف بعض جوانب هذه الاستراتيجية، عشية إعلانها من قبل ترامب، حيث أشار مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بعض التفاصيل المتمثلة في: أن واشنطن تعول في منافستها مع موسكو وبكين على الردع النووي أكثر من الدرع الصاروخية.
القدرات الأمريكية في هذا المجال "شفافة" و"ذات طابع دفاعي" كان رد المسؤول عن سؤال بشأن مخاوف روسيا والصين المحتملة بشأن السياسيات الأمريكية المتعلقة بالدرع الصاروخية، ويوضح اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي إن "شفافة" تعني معروفة ومعلن عنها عالميا، أما "ذات طابع دفاعي" فهي عبارة يريد أن يوصل من خلالها رسالهة مفادها "إحنا مش بنهاجم حد بل ندافع عن أمننا القومي".
وأضاف بخيت في تصريحاته لـ"الوطن" أن إطلاق الاستراتيجية الأمريكية يعد ردا على "التجربة الصاروخية الروسية" التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ديسمبر من العام الماضي، حيث أعلن نجاح تجربة اختبار منظومة "أفانجارد" التي أشرف على عملية الإطلاق التجريبية الخاصة بها من غرفة تحكم تابعة لوزارة الدفاع.
وتتكون المنظومة من صاروخ باليستي عابر للقارات، ومركبة انزلاقية ذات "سرعات فرط صوتية"، وانطلقت المنظومة من قاعدة "دومباروفسكي" في جبال الأورال الجنوبية، وذكر الكرملين أنها نجحت في الوصول إلى هدف محدد في شبه جزيرة كامتشاتكا على بعد 6 آلاف كيلومتر، حسب "أسوشيد برس".
وتابع الخبير الاستراتيجي أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن العالم كله يطور من قدراته العسكرية ما يتطلب ردا واضحا بتطوير منظومتها الصاروخية، موضحا أن انسلاخ أمريكا من العديد من الاتفاقات النووية يعد سببا آخر لهذه الخطوة.
وكان البنتاجون أعلن في أبريل 2018 أن الاستراتيجية الجديدة للدفاع المضاد للصواريخ ستتبلور مع الأخذ في الاعتبار منافسة الولايات المتحدة مع روسيا والصين على الحلبة الدولية، مشيرا إلى ضرورة توسيع القدرات والوسائط الخاصة بالدفاع الصاروخي في مواجهة إيران وكوريا الشمالية.