لإثبات "الرجولة" في قبيلة بكينيا.. الرجال يخضعون لـ"ختان" علني

لإثبات "الرجولة" في قبيلة بكينيا.. الرجال يخضعون لـ"ختان" علني
بالرغم من التقدم التكنولوجي الكبير الذي بات العالم يتعايش به، لازالت توجد في الكثير من الشعوب والقبائل المتواجدة ببعض دول العالم، التي تعيش بطرق بدائية وغريبة للغاية.
وتعتبر قبائل "السامبورو" الكينية، واحدة من أغرب القبائل التي تعيش بالقارة الإفريقية، والعالم بشكل عام، حيث أنهم يمارسون بعض العادات الغريبة التي تورثوها عن أجدادهم، ويشكل بعضها خطرًا كبيرًا على الأشخاص.
ووفقًا لما ذكر موقع "kenya-information" الكيني، تسكن تلك القبائل البدائية، منطقة السهول الشمالية في كينيا، وهم يعيشون حياة الإنسان البدائي، حيث يتنقلون من مكان لآخر، وفقًا لتتبع سقوط الأمطار، بحثًا عن المراعي والمياه العذبة.
واستقر شعب السامبورو بشمال كينيا في القرن الخامس عشر، بعد الانتقال من السودان إلى كينيا، ويتميز أصحاب تلك القبيلة بالتمسك الشديد بتقاليدهم، وتحدي العيش بالوسائل الحديثة.
للسامبوريين لغة خاصة بهم لا يفهمها أحد سواهم، ويتميزون بارتدائهم لملابس ذات ألوان زاهية، وترتدي نساؤهم قلادات جميلة متعددة الألوان والأشكال.
ويتميزون رجالهم بقيامهم ببعض العادات الغريبة، التي قد تعرضهم للخطر لكنهم لا يعترفون بوجود أضرار عليهم، فيجب على الرجل هناك كي يثبت رجولته، الخضوع لعملية ختان جماعية علنية أمام نساء ورجال القبيلة، ويتم الختان في عمر الـ 15 عاما، باستخدام سكين حاد، حيث يعتبر ذلك بمثابة تصريح للدخول في مرحلة الرجولة.