مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "التعليم العالي والعربية للتصنيع"

كتب: الوطن

مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "التعليم العالي والعربية للتصنيع"

مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "التعليم العالي والعربية للتصنيع"

شهد مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي والهيئة العربية للتصنيع، ووقع البروتوكول عن الوزارة  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعن الهيئة الفريق عبد المنعم التراس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

يهدف البروتوكول إلى تأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين والمخترعين وتحقيق أقصى استثمار ممكن للكفاءات والقدرات العلمية المصرية للدفع بعجلة التنمية التكنولوجية في قطاعات التصنيع المختلفة، وذلك من منطلق المدخل التحديثى للتنمية المستدامة والذي يرتكز على أن البحث العلمي والتكنولوجي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية.

وينص البروتوكول، الذي تصل مدته لثلاث سنوات على قيام الهيئة العربية للتصنيع بعمل منصة إلكترونية لكافة الأنشطة الخاصة بالتدريب الفني والمهني ومنصة للاختبارات الجامعية أو المهنية، والمشاركة في التدريب الفني والمهنى لإعداد العمالة الفنية لسوق العمل، وتجهيز الورش والمعامل بالمعاهد الفنية والجامعات التابعة للوزارة، وتصنيع بعض الابتكارات التى تم إعدادها وتصميمها بمعرفة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع.

كما ينص البروتوكول أيضاً على إشتراك المتخصصين بالهيئة فى لجان البحوث النوعية بالوزارة والتى تشمل: (المعلوماتية، والصناعات الهندسية، والإلكترونيات، والاتصالات، والبيئة)، وفقاً لبرامج تنفيذية يتم وضعها بالإتفاق بين الجانبين لتحديد آليات التعاون والإجراءات التنفيذية اللازمة له.

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة عليا للإشراف على تنفيذ بنود البروتوكول

وعقب التوقيع، أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بإعتبارها إحدي ركائز الصناعة المصرية، وتمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المساهمة في دفع قطاعي البحوث والتدريب في مؤسسات التعليم العالي، وهو ما سيسهم فى تعظيم المكون المحلى فى قطاع الصناعة.

من جانبه، أكد الفريق عبد المنعم التراس، حرص الهيئة على التعاون مع كافة الكيانات البحثية فى مصر، مشيداً بالجهود المبذولة من جانب مؤسسات وزارة التعليم العالي للإرتقاء بالصناعة الوطنية وتعظيم  نسب المكون المحلى. فضلاً عن دعم الافكار والإبتكارات المقدمة من خلال الشباب.


مواضيع متعلقة