بين "سارة وريبكا" وضحايا الحرب العالمية.. حكايات أشباح مترو أنفاق لندن

10:21 م | الخميس 10 يناير 2019

يعد مترو أنفاق لندن، أول مترو يتم بناءه تحت الأرض في العالم، مر 156 عاما على إنشائه عام 1863 م، حيث كانت تعاني المدينة من الازدحام الشديد، وجاءت فكرة بناء مترو تحت الأرض كحل عملي لتسهيل حركة 2.5 مليون نسمة وقتها.

وشبكة مترو أنفاق لندن يستخدمها سنويا 1.3 مليار شخص وهناك الكثير من الأسرار التي تحيط بشبكة مترو الأنفاق في لندن، والتي لا يعرفها معظم سكان المدينة.

ويتميز مترو لندن بقصص الأشباح التى يعرفها أهل المدينة وتتداولها الأجيال، وبعضها تم تسجيله بكاميرات المراقبة الليلية وبالصوت، ولكن كثير منها مسجل بأقوال ركاب وعمال كثيرين على فترات متباعدة يرون تقريبا القصة نفسها عن أشباح أنفاق لندن، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

ومن أهم هذه الروايات هي شبح "سارة بلاكويل" في محطة بنك، وهي امرأة فزعت لمصرع أخيها الذي كان يعمل في المحطة وكانت تأتي كل يوم للسؤال عنه في حياتها، ثم عادت كشبح بعد موتها.

كما أن هناك عامل شاهد امرأة تتشح بالسواد داخل المحطة ليلا وعندما اقترب لمساعدتها اختفت داخل نفق لا مخرج له، وسمع عامل آخر طرق على باب مصعد من الداخل بعد إغلاق المحطة ليلا ولم يكن هناك أحد في المصعد، وأيضا شبح "ريبيكا غريفيث" في محطة ليفربول ستريت، وهي امرأة عاشت ما بين 1780 و1812 وأصيبت بالجنون وتظهر بين الحين والآخر تتجول في المحطة.

وعلى خط "بيكرلو" بالقرب من محطة "إيليفانت أند كاسل" سرد بعض ركاب قطارات الأنفاق تجارب إصابتهم بالقشعريرة لدى النظر على انعكاس صورتهم على زجاج نوافذ القطار، واكتشاف خيال لشخص يجلس بجوارهم، رغم أن المقعد المجاور لهم يكون أثناء ذلك خاليا.

وفي محطة "بيثنال غرين" أقر موظف في المحطة يعمل وحده خلال ساعات الليل أنه سمع أصوات صراخ أطفال ونساء كانت تتعالى تدريجيا مع مرور ساعات الليل، وأكد الرواية أحد قدامى الموظفين مؤكدا أن ضربة جوية للمحطة أثناء الحرب العالمية الثانية أودت بحياة 173 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.