وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك أساسي في المبادرات القومية

وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك أساسي في المبادرات القومية
- التشريعات الدولية
- التضامن الاجتماعي
- الجمعيات الاهلية
- المجتمع المدني
- غادة والى
- التشريعات الدولية
- التضامن الاجتماعي
- الجمعيات الاهلية
- المجتمع المدني
- غادة والى
أكدت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أن الدولة تستمع للمجتمع المدني باعتباره شريكًا أساسيا في المبادرات القومية المختلفة وبرامج الحماية والرعاية، ونحن نطلب من المجتمع المدني أن يكون شريكًا معنا ويبدي الرأي فيما نقوم به، خاصة وأن المجتمع المدني له دور كبير في كل الدول خاصة بمراحل التحول الاقتصادي والاجتماعي والأزمات الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمتها في بداية الجولة الخامسة من جولات الحوار المجتمعي حول تعديل قانون الجمعيات الاهلية رقم 70 لعام 2017 والتي عقدت صباح اليوم بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي، وحضور عدد واسع من الشخصيات العامة والإعلامية والمهتمة وممثلي الجمعيات الأهلية، وإدارة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأضافت والي، أن انعقاد هذه السلسلة من الحوارات المجتمعية جاءت رغبة في الخروج بقانون يحمي المجتمع المدني ويتيح له من الآليات ما ييسر أعماله، ويسمح للجهة الإدارية أن تقوم بدورها وهي الإشكالية التي نحن بصددها، فنحن نريد قانون يتيح الشفافية والنزاهة والانضباط ونبني مزيد من جسور الثقة.
وأشارت إلى أهمية الاسترشاد بالتشريعات الدولية للدول المتقدمة، وأن نراعي في ذلك خصوصية الحالة المصرية، مضيفة أنه من المهم أن نحمي المجتمع المدني من قلة موجودة تفسد عمله، ولكن أيضا بالشكل الذي لا يكبل الجهات التي تقوم بعملها.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن هذه هي الجلسة الخامسة في سلسلة حوارات نحو تعديل قانون 70 للجمعيات الأهلية، وأن الحوارات السابقة تمت على مستويات إقليمية، وشارك بها 909 جمعية، واستطاعت تلك الحوارات أن تخرج بالعديد من التوصيات المهمة، وهناك لجنة لصياغة التعديلات مشكلة من جهات مختلفة وقانونية تجمع تلك التعديلات والمقترحات لإعداد مسودة لعرضها على الحكومة ومجلس النواب.
كما توجهت والي بالشكر لعدد من المؤسسات المجتمع المدني، وهي مصر الخير، والهلال الأحمر، والجمعية المصرية لشباب الأعمال بالإسكندرية، والهيئة القبطية الإنجيلية بالمنيا، على تنظيم الحوارات المجتمعية بالمحافظات، والتي كان لها دور بارز وهام في إنجاح الحوارات المجتمعية السابقة.
وأكدت أن تلك الحوارات فرصة، وأننا لن نترك الفرصة حتى ننتهي من قانون يلبي طموحات العاملين في المجتمع المدني مقدمة الشكر وواعدة بالإنصات والتعلم من خبراتكم وآرائكم وسنعرض عليكم أيضا ما نمر به من تحديات.