«احتفالات مختلفة».. العالم يستقبل العام الجديد بإجراءات أمنية مشددة

02:00 م | الاثنين 31 ديسمبر 2018

يستعد العديد من دول العالم، اليوم الإثنين، لقضاء ليلة مختلفة ومميزة بمناسبة احتفالات رأس السنة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوامر صارمة من حكومات بلادهم بسبب سلسلة الاعتداءات الدموية والإضرابات التي نشبت في عدد من الدول الأوروبية والعربية في الآونة الأخيرة وعلى رأسها فرنسا التي شهدت أعمال شغب وعنف احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

روسيا كانت من أولى الدول التي استعدت أمنيا لبداية عام 2019، حيث أعلنت دائرة الأمن ومكافحة الفساد في موسكو، أن الساحة الحمراء في العاصمة الروسية ستكون مفتوحة ليلة رأس السنة لكل الراغبين، مشيرة إلى إدخال نظام خاص لمرور السكان في أماكن الاحتفالات لتجنب وقوع الحوادث.

وحذرت الخارجية الروسية، اليوم، مواطنيها الراغبين في السفر إلى الخارج من أن عدة دول ستشهد قبيل حلول العام الجديد تنظيم مظاهرات وإضرابات جماهيرية أبرزها بريطانيا وفرنسا بسبب الإضرابات.

وفي فرنسا، تستعد الشرطة الفرنسية لاتخاذ عدد من التدابير الأمنية، بسبب ما ستشهده العاصمة الفرنسية باريس من فعاليات احتجاجية تنظمها "السترات الصفراء" احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وفي البرازيل تتخذ الشرطة تدابير أمنية قوية، خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد للبلاد في الأول من يناير، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

تدابير أمنية مكثفة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لما تشهده مساء اليوم من مظاهرة بالقرب من مركز التسوق، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

أما عن أستراليا فستستقبل العام الجديد بعرض الألعاب النارية على جسر الهاربور، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية ومحط لأنظار العالم، وسيبلغ مجموع الألعاب النارية التي ستضيء سماء "سيدني" مع انطلاق العام 2019، 8.5 طن أي بزيادة نصف طن عن احتفالات العام الماضي، وتبلغ نحو 5.78 مليون دولار.

يرافق ضخامة الاحتفال في العاصمة الأسترالية سيدني، عددا من التحديات الأمنية التي تستعد لها الشرطة؛ لضمان أعلى مستوى من الأمان للمحتفلين الذين سيشهدون تدابير أمنية مشددة واستثنائية في معظم عواصم أستراليا، وضمن هذه التدابير الأمنية المشددة الحواجز الإسمنتية ووجود مكثف للشرطة المسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.