إتمام المرحلة الأولى لمشروعات التمكين الاقتصادي في نجع الفوال بإسنا
إتمام المرحلة الأولى لمشروعات التمكين الاقتصادي في نجع الفوال بإسنا
- أوراسكوم للإنشاءات
- الأسرة المصرية
- الأكثر احتياجا
- الصرف الصحي
- المبادرة الكويتية
- المجموعة المالية هيرميس
- محافظة أسوان
- أوراسكوم للإنشاءات
- الأسرة المصرية
- الأكثر احتياجا
- الصرف الصحي
- المبادرة الكويتية
- المجموعة المالية هيرميس
- محافظة أسوان
انتهت اليوم المرحلة الأولى من مشروعات التمكين الاقتصادي والاجتماعي لأهالي نجع الفوال بقرية الدير بإسنا، التي تنفذها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركة أوراسكوم للإنشاءات ضمن مشروع التنمية المتكامل لتطوير نجع الفوال وقرية الدير في مركز إسنا بمحافظة الأقصر.
ويجرى تنفيذ المشروع على مدار عامين بميزانية 70 مليون جنيه، بالشراكة بين مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية والمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركة أوراسكوم للإنشاءات.
وتتولى مؤسسة ساويرس وشركة أوراسكوم للإنشاءات بالتعاون مع مؤسسة تنمية الأسرة المصرية بمحافظة أسوان دعم وتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا، وجرى خلال المرحلة الأولى تقديم 40 منحة عينية، متوسط 10 آلاف جنيه لكل مشروع صغير، وتدريب المستفيدين على مجموعة من المهارات اللازمة لإدارة المشروعات، ككيفية إعداد دراسة الجدوى وكيفية إنشاء الكيان القانوني للمشروع، والتدريبات الحرفية العملية بحسب نوع المشروع المقترح.
ومن جهته قال سامي عبد الرحيم المسؤول الرئيسي للمشروعات بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، إن المؤسسة تدعم مشروعات التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة من خلال تدريبهم على إدارة المشروعات الصغيرة وتأهيلهم لدخول سوق العمل، كما تدعم المؤسسة أيضا مكوني الصحة والتعليم من خلال القوافل الطبية التي تهدف إلى الكشف عن فيروس سي والرمد والإنيميا، وتقديم أنشطة تعليمية لرفع كفاءة المعلمين من خلال مهارات التيسير الإبداعي وتنمية المهارات الحياتية للتلاميذ في المرحلة الابتدائية بالتعاون مع "برنامج فانتازيا" الذي تنفذه مؤسسة إليزا صيدناوي.
وقالت الدكتورة سهير المصري مدير مؤسسة تنمية الأسرة المصرية، إنه عقب انتهاء التدريبات الإدارية أو الحرفية للمستفيدين يتم صرف منح عينية بحسب طبيعة النشاط، سواء معدات لازمة للمشروع، أو ماشية وأغنام، أو بقالة، وغيرها، كما يجري الآن تجهيز سبع قوافل طبية للكشف عن فيروس سي، وسبع أخرى للكشف عن الرمد، بالإضافة إلى قافلتين طبيتين للكشف عن الأنيميا".
