في ختام فعالياتها.. طلاب "مدرسة إفريقيا 2063" لـ"الوطن": تجربة عظيمة

في ختام فعالياتها.. طلاب "مدرسة إفريقيا 2063" لـ"الوطن": تجربة عظيمة
- مدرسة إفريقيا
- مدرسة إفريقيا 2063
- إفريقيا 2063
- إفريقيا
- مدرسة إفريقيا
- مدرسة إفريقيا 2063
- إفريقيا 2063
- إفريقيا
تختتم وزارة الشباب والرياضة فعاليات "مدرسة إفريقيا 2063"، التي تعد باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة ضمن تحضيرات رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وسفير دولة رواندا في القاهرة باعتبارها رئيسة الاتحاد الإفريقي الحالية، وماجد أبو الخير عضو لجنة الشؤون الإفريقية.
"كانت مدرسة تثقيفية توعوية بشكل ممتاز".. هكذا علق مالك مصطفى أحد طلاب "مدرسة إفريقيا 2063" على مدى استفادته من المشاركة في البرنامج الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون اتحاد الشباب الإفريقي، مشيرًا إلى أنها اشتملت على عدد من الموضوعات المهمة بحضور شخصيات مثقفة ومهمة.
وأكد مالك البالغ من العمر25 عاما، لـ"الوطن" أن المدرسة شملت جزءا تفاعليا كبيرا في كل محاضرة من خلال الأسئلة المهمة والمتنوعة من خلالهم كطلاب مشاركين، موضحًا أن العديد من الموضوعات التي تناولتها المدرسة كدور القوة الناعمة المصرية تجاه إفريقيا، ودور الاتحاد الإفريقي والدبلوماسية المائية ومستقبل الاستثمار في إفريقيا وآلية مراجعة النظراء والمرأة في ظل أجندة 2063 وموضوعات تخص الصحة والإرهاب والتغيرات المناخية.
وأشار مالك مصطفى إلى أن المدرسة تضمنت زيارات ميدانية لمجلس النواب والهيئة العامة للاستعلامات ومعهد بحوث المياه وكلية الدراسات الإفريقية، مؤكدا انعقاد بعض ورش العمل الخاصة بصياغة مبادرات ستطبق من وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية، وعرض أكثر من 20 مبادرة من المشاركين في مجالات مختلفة انطلاقا من "أجندة 2063".
"تجربة عظيمة وغنية".. بهذه الجملة اختتم مالك مصطفى حديثه لـ"الوطن"، مضيفا أن ما زاد التجربة قيمة وجود شباب من نحو 20 دولة إفريقية ومن خلفيات اجتماعية مختلفة.
"اتعلقت بالناس جدا.. المدرسة كانت جسر التعايش بين أبناء القارة الواحدة"، لخصت إسراء يونس، المترجمة القانونية تجربتها في "مدرسة إفريقيا 2063" من خلال هذه الجملة، مؤكدة توطيد العلاقات بين جميع الطلاب.
وقالت إسراء يونس، لـ"الوطن"، إن فعاليات المدرسة شهدت الكثير من اللقطات الإنسانية من خلال حفلات السمر، وتعلم اللغات، وتبادل الثقافات والعادات بين جميع المشاركين.
كما أشارت المترجمة القانونية، البالغة من العمر25 عاما، إلى أن محاضرات المدرسة كانت شيقة بعيدة عن الجانب النظري مرتبطة بأرض الواقع والتطبيق، محتوية على العديد من التخصصات مثل الصحة والتعليم والسياحة والسياسة.
وأشادت يونس، بالزيارات الميدانية خاصة معهد الدراسات الإفريقية، والتي قررت الالتحاق به لدراسة أحد الدبلومات الخاصة بتعلم اللغات الإفريقية، إضافة لرغبتها في التطوع بالمدرسة بنسختها الثانية.
وتأتي المدرسة كأول تنفيذ عملي على أرض الواقع لتوصيات منتدى شباب العالم، وتطلعات أجندة إفريقيا 2063، وآليات عمل ميثاق الشباب الإفريقي وأخيرًا محور العلاقات الدولية في رؤية "مصر 2030".
يذكر أن مدرسة إفريقيا هي إحدى مشروعات برنامج الوعي الإفريقي في نسخته الرابعة، والذي يرعاه فنيًا هذا العام اتحاد الشباب الإفريقي وبرنامج آلية مراجعة النظراء الأفارقة في جنوب إفريقيا وكلية الدراسات الإفريقية العليا كشريك أكاديمي والتي تعد أعرق المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في الشؤون الإفريقية بمصر والشرق الأوسط.
وناقشت المدرسة هذا العام عددًا من القضايا الإفريقية بين الأوساط الشبابية في شكل تعليمي تفاعلي للمرة الأولى كخطوة جادة تسعى الدولة حثيثًا إلى استثمارها من أجل إبراز مكانتها التاريخية والاستراتيجية وتفعيل سياستها الخارجية؛ لتخدم القضايا الإفريقية الملحة.
وشارك في فعاليات مدرسة إفريقيا الصيفية 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين، إضافة إلى 100 دارس من المصريين والأفارقة الذين اختيروا من مجموع 4332 متقدما بعد تقسيمهم "أبناء محافظات حدودية – أفارقة غير مصريين – أبناء محافظات – أبناء مؤسسات".