هشام الخشن: «سامكريت» تطلق مشروعاً طبياً بمدينة 6 أكتوبر فى الربع الأول من 2019

08:01 م | السبت 22 ديسمبر 2018

كشف المهندس هشام الخشن، العضو المنتدب لشركة سامكريت للتنمية العمرانية، عن إطلاق مشروع طبى جديد على مساحة 60 ألف م2 بمدينة السادس من أكتوبر، خلال الربع الأول من العام المقبل باستثمارات 2 مليار جنيه، موضحاً أن المشروع يتضمن مستشفى وعيادات طبية متخصصة. وأضاف أنه جار إنهاء تراخيص المشروع، على أن يتم بيع العيادات التخصصية، والتعاون مع شركة عالمية لإدارة المستشفى، موضحاً أن تنفيذ هذا المشروع يأتى فى إطار نقص المشروعات الطبية المتخصصة فى السوق العقارية المحلية، وأهمية المشروع وموقعه المتميز بالقرب من المتحف الكبير، فضلاً عن تحقيق التكامل مع الجزء السكنى والإدارى بمشروع بيراميدز هايتس بالسادس من أكتوبر.

وأوضح أن مشروع بيراميدز هايتس تنفذه الشركة بالسادس من أكتوبر ويضم جزءين؛ الأول مجمع الأعمال، الذى تم الانتهاء من تنفيذه عام 2000، ويقع على مساحة 211 ألف متر مربع، ويضم 10 مبانٍ تعمل من خلالها 12 شركة محلية وعالمية، لافتاً إلى أنه تم تأجير الجزء الإدارى بالكامل بالمشروع، وتابع: الجزء الثانى سكنى، ويضم نحو 660 وحدة سكنية، تم تسويق 630 وحدة منها، ومن المقرر تسويق الجزء المتبقى خلال الربع الأول من العام الجديد، على أن تبدأ الشركة تسليم وحدات المشروع مطلع 2020، لذا فإنها تركز على الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع خلال العام المقبل، وأضاف أنه تم تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 500 مليون جنيه بالجزء السكنى بالمشروع خلال العام الحالى، على أن تستكمل الشركة تسويق الوحدات المتبقية بإجمالى 30 وحدة خلال الربع الأول من العام الجديد.

{long_qoute_1}

وكشف عن مفاوضات مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتنفيذ برج سكنى على مساحة تتراوح بين 5 و10 آلاف م2 بمنطقة الأبراج بمشروع العاصمة الإدارية، حيث قامت الشركة بسداد جدية الحجز لشركة العاصمة، على أن يتم توفير الأرض بمجرد بدء العمل بتلك المنطقة.

وتتضمن منطقة الأبراج تنفيذ 20 برجاً باستخدامات سكنى، إدارى، تجارى، خدمات، ومنها أعلى برج فى أفريقيا، بارتفاع 385 متراً. وقال إن السوق العقارية بدأت تشهد حزمة من التغيرات خلال الفترة الأخيرة، التى أثرت بدورها على تحركات ومخططات الشركات العقارية، خاصة مع وجود حالة من الهدوء فى مبيعات الشركات خلال الفترة الأخيرة لوجود فجوة بين القدرات الشرائية للعملاء وأسعار البيع، وهو ما يحتم ضرورة إيجاد وسيلة لتحويل الرغبة الشرائية لقرار فعلى يقوم به العميل، وتابع: التمويل العقارى أحد أبرز الحلول التى يجب التفكير فى تنشيطها وزيادة الاعتماد عليها بالسوق خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عدم قدرة الشركات العقارية على الاستمرار فى تمويل العميل وتقديم فترات سداد طويلة تؤثر مستقبلاً على ملاءتها المالية، وأكد أن الشركات الجادة ذات الخبرة والملاءة المالية والفنية القوية هى الأقدر على مواجهة تحديات وتغيرات السوق خلال العام الجديد، خاصة مع استمرار ثبات القدرات الشرائية مقابل تغير الأسعار وارتفاعها، لافتاً إلى أن هذه التغيرات لا تعنى حدوث فقاعة عقارية ولكن فقط نوع من التباطؤ المؤقت لحين ضبط السوق لأوضاعها وسد الفجوة بين القدرة الشرائية وأسعار البيع، وأشار إلى أن الشركات المتوسطة والصغيرة تواجه تحديات أكبر خلال العام الجديد تنطوى على خروج عدد كبير منها فى 2019 لعدم قدرتها على مواجهة تلك التحديات، التى تتطلب بالأساس ملاءة مالية قوية وخبرة فنية كذلك، وإن كان الوضع ينطوى على نوع من الـ«فلترة» للسوق للتخلص من الشركات غير الجادة.

{long_qoute_2}

وتوقع زيادات سعرية تتراوح بين 10 و15% بالسوق خلال العام الجديد، وهى زيادة طبيعية لا تمثل طفرة كبرى بالسوق، وقال إن شركته قامت بسحب كراسة الشروط الخاصة بالطرح الاستثمارى الأول بمدينة العلمين الجديدة، ولكنها لا تزال فى مرحلة الدراسة ولم تقرر حتى الآن المنافسة على القطعة الوحيدة المطروحة بالمدينة، خاصة مع خطتها لتنفيذ بيراميدز هايتس وتنفيذ مشروع طبى جديد بالإضافة إلى برج بالعاصمة الإدارية.