حواس: أقود حملة من مثقفين مصريين وأجانب لاسترجاع حجر رشيد ورأس نفرتيتي

حواس: أقود حملة من مثقفين مصريين وأجانب لاسترجاع حجر رشيد ورأس نفرتيتي
أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إنه سوف يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد و"الزودياك" ورأس نفرتيتي إلى مصر، لعرضهم في المتحف الكبير.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها حواس داخل متحف مدينة Curitiba، عاصمة ولاية بارانا إحدى ولايات البرازيل، وهي المدينة الثانية في رحلة التسويق للسياحة المصرية.
حضر المحاضرة 3000 شخص وتم ترجمتها مباشرة باللغات المختلفة، وقبل المحاضرة تم تسجيل لقاء تلفزيونى مع "حواس"، قدم اللقاء اثنين من علماء المصريات في البرازيل، وهم من المشرفين على المتحف.
وأجاب حواس على الأسئلة الخاصة بإخناتون وكيف استطاع عن طريق الحامض النووي ان يكشف مومياء إخناتون الذي عثر عليه داخل المقبرة رقم 55 بوادي الملوك، مشيرا إلى مفاجأة هي أن إخناتون كان جسمه عادي ولا يوجد لديه ظهور لشكل المرأة والرجل، كما هو موجود في التماثيل حيث أشارت دراسة المومياء بعد التأكد أنها لأخناتون، أنه كان شخص عادي سليم لا يوجد به أي عيوب خلقية، ولكن ما هو موجود في التماثيل هي ترجمة لما كان موجود في تعاليم "أتون"، التي يوجد فيها أن "آتون" هو الرجل وهو المرأة، لذلك وضعوا هذا الفن.
كما أجاب عن حجر رشيد الذي يوجد منه نسخة بالمتحف، وأجاب "حواس" أنني أعلنت في سان بولو على ضرورة أن تعود رأس نفرتيتي إلى مصر لأنها خرجت بطريقة التدليس وأيضا حجر رشيد تم نهبه عن طريق الفرنسيين وتم إعطائه للانجليز دون وجه حق، فقد أهدوا شيئا لا يحق لهما لذلك فإن حجر رشيد ضروري أن يعود إلى مصر، ويتواجد داخل المتحف المصري الجديد.
وأشار "حواس" إلى أن 15 ألف شخص يذهبون إلى المتحف شهريا وخاصة طلاب المدارس ويشرف عليه مجموعة من المهتمين بمصر القديمة، ويطلق عليهم "الروزاكروس" وهم مهتمون بالملك تحتمس الثالث وأخناتون ويزورون مصر حوالي 4 جروبات في العام ومنهم أساتذة من الدارسين بالآثار المصرية.
وأضاف "حواس" أن هذه المدينة بها متحف مصري ضخم طوله قد يصل إلي مساحة حوالي 20 فدانا، ويتميز المتحف بواجهة ضخمة يتقدمها أعمدة بزهرة اللوتس، وعلى المقدمة بوستر كبير يعلن عنه محاضرة عالم الآثار المصرية "زاهي حواس"، وبصورة ضخمة على المتحف.
وعلى الجانب الآخر من المتحف يوجد متحف ثاني أمامه واجهه تمثال ضخم لأبو الهول، وبعد ذلك مدخل إلى تماثيل لأبو الهول على كل جانب 13 تمثالا ضخما لأبو الهول، وفى نهاية المتحف نسخة طبق الأصل من مسلة الملك تحتمس الثالث الموجودة في أسطنبول، وخلف طريق أبو الهول يوجد نسخة كبيرة من مقصورة بمعبد الكرنك.