"التمر".. ثمرة أصلها فرعوني وإنتاجها الأول عالميا في مصر: "بنر أوبنرت"

"التمر".. ثمرة أصلها فرعوني وإنتاجها الأول عالميا في مصر: "بنر أوبنرت"
"إنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم، لأفخر أنواع التمور على مساحة 40 ألف فدان بـ2.5 مليون نخلة".. مشروع جديد أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل افتتاح المشروع القومي للصوب الزراعية في العاشر من رمضان.
وتعَدُ مصر الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وأكبر منتج للتمور على المستويين العربي والعالمي، وتنتج 18% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمور، و23 بالمئة من الإنتاج العربي، وذلك حسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وعرفت مصر النخيل في العصر الحجري القديم، منذ 20 ألف سنة قبل التاريخ، وذلك بمنطقة الواحات الخارجة بالوادي الجديد، وسبق العثور على بقايا جذوع النخيل بهذه المنطقة، وهي تنتسب إلى العصر الحجري القديم الأعلى.
كما عُثر على مومياء من عصر ما قبل التاريخ ملفوفة في حصير من سعف النخيل بمقبرة أثرية بجهة الرزيقات قرب مركز أرمنت بمحافظة قنا، إلى جانب العثور على نخلة صغيرة كاملة بإحدى مقابر سقارة بمحافظة الجيزة من عصر الأسرة الأولى 3200 سنة قبل الميلاد.
ووُرد اسم "البلح" ضمن قرابين الدول القديمة (2780 ـ 2260 سنة قبل الميلاد)، واسمه الهيروغليفي هو "بنر أوبنرت" ومعناها "الحلاوة".
وكُثرت زراعة النخيل في منطقة "طيبة" وما حولها وجنوبها وفي الواحات وسيناء بالإضافة إلى منطقة شرق الدلتا حيث مدينة "بر رمسيس" وهي صان الحجر الحالية، وحول "أون" وهي منطقة المطرية وعين شمس وعزبة النخل والمرج حاليًا.