«القاتل الصامت».. «الصحة»: 25% من ميزانية «العلاج على نفقة الدولة» للمرض

«القاتل الصامت».. «الصحة»: 25% من ميزانية «العلاج على نفقة الدولة» للمرض
- الأطباء والتمريض
- التوعية الصحية
- الدكتور محمد غنيم
- الشئون الصحية
- الصحة العالمية
- الصحة والسكان
- الغسيل الكلوى
- الفشل الكلوى
- المؤتمر الأول
- المجالس الطبية
- الأطباء والتمريض
- التوعية الصحية
- الدكتور محمد غنيم
- الشئون الصحية
- الصحة العالمية
- الصحة والسكان
- الغسيل الكلوى
- الفشل الكلوى
- المؤتمر الأول
- المجالس الطبية
خصصت وزارة الصحة والسكان، مبلغ 5.4 مليار جنيه هذا العام لعلاج مرضى الغسيل الكلوى، بعد صدور قرارات علاجهم على نفقة الدولة من المجالس الطبية المتخصصة، ويمثل هذا المبلغ 25% من إجمالى القيمة المخصصة للعلاج على نفقة الحكومة فى مصر.
وحسب تقارير وزارة الصحة؛ فإن مريض الغسيل الكلوى يحتاج أسبوعياً لقرابة 3 جلسات «غسيل»، وتبلغ تكلفة إجراء الواحدة أقل من 400 جنيه، بعدما كانت 140 جنيهاً سابقاً، نتيجة تزايد أسعار المستلزمات الطبية، والفلاتر، وهو ما يكلف الدولة قرابة 40 ألف جنيه عن كل مريض فى العام تتحملها الدولة بالكامل.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن نسبة المرضى الذين يجرون «غسيلاً» هى 264 شخصاً لكل مليون نسمة. وتحتل محافظة الدقهلية صدارة محافظات الجمهورية فى ملف علاج مرضى الكلى، سواء فى المراكز التابعة لوزارة الصحة، أو المركز الذى يشرف عليه الطبيب العالمى الدكتور محمد غنيم، كما تُعد الدقهلية قبلة لتدريب أطقم الأطباء والتمريض المتخصصة فى هذا المجال.
وقال الدكتور أحمد البيلى، مسئول ملف الكلى فى «الدقهلية»، إن جميع مرضى الكلى الذين يعالجون على نفقة الدولة يتم علاجهم بالمجان تماماً، ودون تحملهم أية تكلفة، سواء كانوا يحملون قرارات غسيل كلوى كامل، أو «قصور كلوى»، ويصرف كل مريض بجانب الغسيل علاجاً دوائياً يصل إلى 150 جنيهاً شهرياً، بالإضافة لعلاج الأنيميا، وتركيب القساطر، وغيرها من الخدمات التى يحتاجها المرضى. وأضاف لـ«الوطن» أن الدقهلية تعد من أكثر المحافظات خدمة لهؤلاء المرضى ويتوافر فيها 7 عيادات لعلاجهم، وتضم 31 وحدة غسيل تابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة تحتوى على 740 ماكينة غسيل، تخدم كل ماكينة 6 مرضى بحد أقصى على مدى يومين.
وأوضح «البيلى» أن هناك قرابة 2700 مريض مصابين بهذا المرض فى المحافظة، بمعدل 600 شخص لكل مليون نسمة، موضحاً أن تلك النسبة تعتبر معدلاً متوسطاً للإصابة بالمرض، مؤكداً أن مصر ليست من أكبر دول العالم إصابة بالمرض، ولكن هناك دول كثيرة تسبقها مثل الولايات المتحدة، والبرتغال، والسعودية. لافتاً إلى أن المحافظة نظمت المؤتمر الأول للوقاية من أمراض الفشل الكلوى على مستوى الجمهورية منذ أيام.
وأكد «البيلى» أن خطورة ملف الفشل الكلوى، هى أن حالات مرضاه دائماً تكون متأخرة بسبب عدم الوعى وعدم التوعية الصحية، كاشفاً عن وجود خطوات للتوعية لمنع المرض من الأساس. وأشار إلى وجود قوافل طبية ستجوب القرى وتوفر أجهزة تحاليل للدم، والكلى، والسكر، والضغط، والزلال، والبول وستقوم بإجراء عمليات فحص ومسح لأهالى القرى حتى يمكن تحديد نسبة المصابين بالمرض الذين ليسوا على علم بمرضهم.