الآثار الغارقة بالإسكندرية: 200 ألف جنيه للتنقيب عن حفائر البحرالمتوسط

الآثار الغارقة بالإسكندرية: 200 ألف جنيه للتنقيب عن حفائر البحرالمتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- الصرف الصحي
- آثار
- أبو الهول
- أبو قير
- التنقيب عن حفائر البحرالمتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- الصرف الصحي
- آثار
- أبو الهول
- أبو قير
- التنقيب عن حفائر البحرالمتوسط
قال إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، اليوم، إنه تم تخصيص 200 ألف جنيه للقيام بتنقيب الحفائر في البحرالأبيض المتوسط، وذلك للمرة الأولى بعد فترات طويلة كانت الإدارة تعتمد على رعاة، حيث يأتي ذلك ضمن خطة التطوير التي تستهدف الجوانب الأربعة من الأفراد والمعدات والمواقع والمواطنين.
وأضاف "فهمي"، خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "الآثار الغارقة في مصر.. بحث وإدارة وتطوير"، وذلك بمكتبة الإسكندرية، ضمن مشروع الإسكندرية في موسمه الثقافي السابع، أنه تم قبول شباب جدد بالإدارة وتعليمهم الغوص والغطس، بالإضافة إلى تدريب تحت الماء، وتم الاعتماد عليهم في الوقت الراهن، وتوسيع خبراتهم بالأجهزة والمعدات.
وذلك لتطوير أفراد الإدارة، بالإضافة إلى تطوير المواقع الأثرية، واصدار معرض يتجول فى دول العالم تحت عنوان كنوز مصر الغارقة، وتم فتح موقعي الميناء الشرقي والقلعة للزيارة، ناهيك عن العمل الحالي على موقع أبو قير وفتحه فى اقرب وقت وأخيرا تطوير للمجتمع من خلال دورات مع طلاب الجامعات والتدريب العملي في المياه للراغبين.
وأكد أن هناك صعوبة في جانبي المرور والمتابعة للمواقع المكتشفة من الآثار الغارقة بالإسكندرية، حيث إنهم لا يملكون القدرة للغطس والمتابعة للمواقع الغارقة بشكل دوري بسبب الإجراءات الأمنية وتكلفة المعدات، حيث تقتصر المتابعة للسواحل فيما يخص التعديات التي تحدث لشواطئ الآثار، منوها إلى عدم وعي المواطنين بقيمة الآثار الغارقة.
وأشار إلى أمنياته لإنشاء متحف تحت المياه يعرض الآثار الغارقة في أماكنها حيث يشعر السائح بقيمة الآثر داخل المياه: "أصل بعد خروجها لسطح الأرض مش ح تفرق حاجة عن أبو الهول أو الأهرامات"، مشيرا إلى أن هناك تصور لإعداد متحفين بموقعي قلعة قايتباي والميناء الشرقي، إلا أن هناك معوقات تحول لذلك بسبب الجانب الأمني الخاص بالميناء، بالإضافة إلى الجانب البيئي فيما يخص مشكلة التلوث نتيجة أعمال الصيادين الخاطئة بالإضافة إلى مخلفات الصرف الصحي.
وأشار إلى تنظيم مشروع بالتعاون مع إدارة الشواطئ يخص قلعة قايتباي، وذلك من خلال إنشاء حاجز امواج يسمح بالغطس طول العام.
جدير بالذكر أن المحاضرة جاءت ضمن مشروع الإسكندرية في موسمه الثقافي السابع، الذي تقدمه وحدة المشروعات البحثية بهدف خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة الإسكندرية، بالإضافة إلى تعريف رواد المكتبة وفئات المجتمع المختلفة بحضارة الإسكندرية القديمة ومكتبتها الشهيرة، وما يتصل بهما من موضوعات أخرى في فترة الازدهار كمركز إشعاعٍ ثقافيٍّ وحضاريٍّ.