بعد دعوة الرئيس السيسى لتحسين الصحة وإنعاش الاقتصاد.. الحرب على «الكروش»

بعد دعوة الرئيس السيسى لتحسين الصحة وإنعاش الاقتصاد.. الحرب على «الكروش»
- ارتفاع الأسعار
- الرئيس السيسى
- الفاست فوود
- حديث الرئيس
- رحلات مكوكية
- صحة الشباب
- أطفال
- أكل
- ارتفاع الأسعار
- الرئيس السيسى
- الفاست فوود
- حديث الرئيس
- رحلات مكوكية
- صحة الشباب
- أطفال
- أكل
يشتد الصقيع، البرد يسرى فى الأوصال، ولا تفلح محاولات التدفئة البدائية.. يتجاوز الأمر «لحاف زيادة»، أو بالطو ثقيلاً، وتبدأ المرحلة الأصعب «الدفء مكانه فى البطون».
رحلات مكوكية إلى الثلاجات.. أكلات ثقيلة قد تودى بحياة صاحبها.. مكونات مختلطة ومختلفة وبكميات مبالغ فيها.. توقيتات غريبة للأكل تسبق النوم بلحظات، وأحياناً تكون اليقظة فقط من أجل الطعام.. سلوك لملايين، لا فارق هنا بين صيف وشتاء، فما يبرره البعض بجملة «الشتا بيحب الأكل» لا يجد مئات الآلاف من المصريين مبرراً له صيفاً أو ربيعاً أوخريفاً.. خاصة أولئك الذين يعانون زيادة ملحوظة فى أوزانهم قد تظهر فى كروش الرجال، وقد تعبّر عنها أرداف ونهود النساء.. لكنها حقيقة واقعة لم تسلم منها فئة.. قد تزيد فى شباب «الفاست فوود»، أو فى عواجيز «البلدى يوكل».
لم يكن حديث الرئيس السيسى، أمس الأول، سوى مجرد إشارة سبق إليها قبل شهور.. وعاد إليها من جديد حين شعر بالخطورة. خطورة على صحة الشباب والأطفال ممن لا يمارسون الرياضة، وخطورة مماثلة تهاجم الغالبية العظمى من المصريين ممن كشفت حملة «100 مليون صحة» إصابتهم بأمراض السمنة والضغط.. وخطورة اقتصادية تواجه شعباً يعانى من ارتفاع الأسعار، لكنه لا يغلق فمه أمام الطعام.
إنها الحرب إذاً. هكذا أعلنها الرئيس، وهكذا بدت للجموع.. سنحسّن الاقتصاد والصحة معاً من خلال «رياضة ودايت.. دايت ورياضة»، وسيكون الكرش ماضياً يودعه المصريون فيما يودعون مع نهايات عام 2018، لتنطلق الحملة «هذا الكرش لا يليق بى».