زحام على العيادات المتنقلة لـ«تنظيم الأسرة» وسيدات: «لا نقدر على خِلفة ولا مصاريف»

زحام على العيادات المتنقلة لـ«تنظيم الأسرة» وسيدات: «لا نقدر على خِلفة ولا مصاريف»
- أعراض جانبية
- البوابة الرئيسية
- تنظيم الأسرة
- حملة مجانية
- درجات الحرارة
- شارع العريش
- شارع الهرم
- قوائم الانتظار
- مكتب الصحة
- مكتب صحة
- أعراض جانبية
- البوابة الرئيسية
- تنظيم الأسرة
- حملة مجانية
- درجات الحرارة
- شارع العريش
- شارع الهرم
- قوائم الانتظار
- مكتب الصحة
- مكتب صحة
شهدت العيادات المتنقلة، الخاصة بحملة «تنظيم الأسرة بالمجان»، التى أطلقتها وزارة الصحة أمس، وتستمر لـ10 أيام، إقبالاً كبيراً من السيدات، بداية من التاسعة والنصف صباحاً، وحتى الواحدة ظهراً.
{long_qoute_1}
أمام البوابة الرئيسية لمكتب صحة العمرانية، بشارع الهرم فى الجيزة، وقفت عربة كبيرة بيضاء، تضم بداخلها سريراً وفريقاً طبياً نسائياً، وجميع وسائل منع الحمل، لاستقبال سيدات المنطقة، اللاتى تراوحت أعمارهن بين العشرين والأربعين، تحمل كل واحدة منهن ورقة صغيرة، مدوناً بها رقم الحجز، الذى حصلت عليه وفقاً لأسبقية الحضور.
وبالقرب من العربة، وقفت صابرين خميس، أم لأربعة أطفال، يدرسون فى مراحل تعليمية مختلفة، تنتظر دورها، مؤكدة أنها جاءت إلى مكتب الصحة للكشف على طفليها، أحدهما يعانى من ألم فى الأسنان، والآخر مصاب بارتفاع فى درجات الحرارة، لكن لفت انتباهها زحام السيدات على العربة، ولما سألت أخبروها أنها تتبع حملة تنظيم الأسرة، فقررت الكشف والاطمئنان على نفسها.
وقالت «صابرين»، وهى سيدة ثلاثينية: «كنت مركبة وسيلة، بعد ولادة ابنى الأخير منذ 5 سنين، ولم أكشف من وقتها، ولما أخبرونى أن الحملة مجانية قلت أحجز دور وأطمئن، طالما أننى موجودة بالمكتب». آمال محمدى، سيدة أربعينية، طالبت النساء بإفساح الطريق لها، للوقوف بجوار القافلة، لتأخذ دورها، قالت وهى تستند على العربة، إنها ذهبت إلى عيادة تنظيم الأسرة بشارع العريش بالهرم، بعدما فوجئت بأعراض جانبية لوسيلة منع الحمل، جعلتها طريحة الفراش، لكن الزحام وقوائم الانتظار الطويلة وعدم توافر الوسائل المناسبة، دفع الطبيبات إلى تحويل عدد من السيدات إلى عيادة العمرانية (نسيم سابقا).
وأضافت: «بعدما جئت إلى هنا، فوجئت بزحام أمام مكتب الصحة، وقالوا لى اكشفى فى العيادة المتنقلة خارج المكتب»، مشيرة إلى أنها أم لثلاثة أولاد ولا ترغب فى الإنجاب ثانية، بسبب ظروف الحياة القاسية، ودخل زوجها غير المستقر، حيث يعمل فى ورشة لصناعة الأرابيسك، واستطردت: «الدخل على القد وإحنا مش حمل مصاريف وخلفة تانى وكل الوسائل هنا ببلاش».