"الإفتاء" ترد على وصف الإرهابيين للمجتمعات الإسلامية بـ"الجاهلية"

"الإفتاء" ترد على وصف الإرهابيين للمجتمعات الإسلامية بـ"الجاهلية"
- أعمال الخير
- الأخلاق الحسنة
- الرسوم المتحركة
- الفيس بوك
- القرآن الكريم
- القيم والأخلاق
- رسول الله صلى الله عليه
- فيديو جديد
- آله
- أعمال الخير
- الأخلاق الحسنة
- الرسوم المتحركة
- الفيس بوك
- القرآن الكريم
- القيم والأخلاق
- رسول الله صلى الله عليه
- فيديو جديد
- آله
أكَّدت دار الإفتاء المصرية أن وصف جماعات البغي والإرهاب وتيارات التشدد لمجتمعاتنا وحياتنا بالجاهلية والبعد عن الدين والتفلت منه، يعكس المنهج الذي تسير عليه تلك التيارات؛ وهو منهج الخوارج المارقين المعتدين الذين يهدرون حرمة الدين.
وأوضحت الدار في فيديو جديد لوحدة الرسوم المتحركة، أن تلك التيارات التي تصف المجتمعات المؤمنة بأنها مجتمعات الجاهلية والكفر، قال عنهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنهم: "يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ"، وقال عنهم صلى الله عليه وآله وسلم كذلك: "يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ".
وأشارت الدار إلى أن صفة الجاهلية في الكتاب والسنة لا تطلق إلا على فترة ما قبل البعثة المحمدية، وأن المعاصي والكبائر لا تنفي صفة الإسلام عن أهل القبلة من المجتمعات الإسلامية وذلك بإجماع علماء الأمة عبر القرون.
وشددت الدار في فيديو "الموشن جرافيك" الجديد على أن مجتمعاتنا وأوطاننا هي مجتمعات التوحيد والإيمان، وموطن الإسلام، ورفع شعائر الدين وصور العبادات والصلوات، وظهور معالم الشريعة، والقيم والأخلاق الحسنة، وأعمال الخير والتكافل والتضامن والقلوب الطيبة، وهي المكان الذي تعيش فيه أمتنا الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس بنص القرآن الكريم: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نُكْمِلُ يومَ القيامةِ سبعينَ أُمَّةٍ نحنُ آخرُها وخيرُها"، مؤكدة أنه لا شِرك في أمتنا ولا جاهلية في مجتمعاتنا، وعلى ذلك فصفة الخيرية والهدى هي صفة مجتمعاتنا وسمة حياتنا.
الفيديو على اليوتيوب:
الفيديو على صفحة "فيسبوك":