موجه بـ«التعليم»: مشاهد «الرقص والغناء» في الدروس لا تليق بمربي وقدوة

موجه بـ«التعليم»: مشاهد «الرقص والغناء» في الدروس لا تليق بمربي وقدوة
- التعليم
- المعلم المصري
- الدروس الخصوصية
- الطالب المصري
- مساء DMC
- DMC
- التعليم
- المعلم المصري
- الدروس الخصوصية
- الطالب المصري
- مساء DMC
- DMC
خصصت الإعلامية إيمان الحصري فقرة في برنامجها «مساء DMC» على قناة «مساء DMC» فقرة في حلقة السبت، مع مجموعة من المدرسين في حوار حول المعلم المصري هل هو جاني أم مجني عليه؟، وكيفية تطوير المعلم من وجهة نظرهم.
وتحدث ممدوح عبد السلام موجه عام في وزارة التربية والتعليم، عن قيمة التعليم وتأثيره في المجتمعات، مشددا على أن التربية والتعليم هي المقياس والمعيار الذي نستطيع الحكم به على تقدم أي دولة وتأخرها، ورقي وتقدم الأمم مرهون بالاهتمام بالتعليم والمعلم.
{long_qoute_1}
وأشار إلى وجود فارق كبير بين قيمة المعلم المصري قديمًا وحديثًا، فقديمًا كانت مكانته ومنزلته كبيرة جدًا لأن المعلم كان المصدر الأوحد للمعلومة، والمجتمع كان ينظر له نظرة احترام وتقديس.
وأضاف: حاليًا لم يعد المعلم المصدر الأول للمعلومة، وأصبح الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية، وبدأوا في تحصيل الدروس قبل بداية الدراسة بشهور، ويدخل الطالب الدراسة وكأنه يقول للمعلم «لست في حاجة إليك».
{long_qoute_2}
واستنكر الموجه في وزارة التربية والتعليم، مشاهد رقص المعلمين وغنائهم مع الطلاب المنتشرة على «السوشيال ميديا» كإحدى وسائل التعليم الحديث، مشددًا على أن هذه المشاهد لا تليق تمامًا بمربي وقدوة ومعلم.
وأردف: المعلم قدوة يقف أمام الجميع ويراقب بكاميرات في منتهى الدقة، لأن الطالب في مراحله الأولى يراقب حركات معلمه جيدًا، ويراقب حركاته وسكناته، وطريقة كلامه، ولذلك يجب أن يكون المعلم قدوة أمام الطلاب.
وأكد أن المعلم الذي يهين نفسه بهذه الطريقة غير مقبول، لافتًا إلى أن حب الطلاب لمدرس يختلف عن اتخاذهم له كقدوة، ولذلك القدوة يجب أن يكون وقورًا، ويستخدم التكنولوجيا الحديثة، لكن التعليم بالغناء والرقص يفقد المعلم القدوة والمعنى الحقيقي، ولا بد لوزارة التربية والتعليم أن تعاقب مثل هؤلاء الأشخاص.
{long_qoute_3}
وشرح أن هؤلاء المدرسين الذين يتبعون تلك الطرق، لا يكونون إلا شخص من اثنين؛ إما ضعيف الشخصية أو ضعيف المادة العلمية، وهذه الأفعال صبيانية ولا تليق بالمعلمين، لأنه إذا كان قويا في المادة العلمية سيجبر الآخرين على الاستماع، والاستجابة.
وأوضح أن بعض مشاكل المعلمين تنقسم إلى فنية وإدارية ومادية؛ الفنية تتمثل في كثافة الطلاب المرتفعة بالفصول، واعتقاد المعلمين بعدم الأخذ برأيهم، والجانب المادي أن الحالة المادية تضطره في بعض الأحيان إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية، وهذا أمر موجود بالفعل، أو عمله مهنة أخرى مع مهنته، تقلل من قيمته، وضعف راتب المعلم وضعف المكافآت.
وختم «عبد السلام» حديثه بتوجيه الشكر إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، لأخذه برأي المعلمين في تطوير التعليم الفني.