ماكرون عن "السترات الصفراء": على الحكومة والبرلمان مواجهة المشكلات

10:20 م | الاثنين 10 ديسمبر 2018

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكن أن يكون الغضب مبررًا للعنف والشغب في البلاد، معربًا عن تحمله المسؤولية في إثارة مشاعر الغضب لدى البعض، كما أنه يجب إيجاد حل للخروج من الأزمة الحالية، حيث إن فرنسا تواجه حالة طوارئ اقتصاديا واجتماعيا.

وأضاف "ماكرون"، خلال كلمه له عقب احتجاجات "السترات الصفراء"، أنه سيجري مراجعة نظام الضرائب لدعم من يتقاضون رواتب ضعيفة، وإجراء إصلاحات عميقة على نظام الأجور والضرائب، موجهًا حديثه للشعب الفرنسي أنه سيكون هناك زيادة الحد الأدنى للأجور بدءا من العام المقبل، وإدخال حوافز مالية وتدابير عاجلة لمساعدة من تقل رواتبهم عن 2000 يورو.

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن هناك استياء وغضبا شعبيا عميقا مبرر، مطالبًا الحكومة والبرلمان بالقيام بما هو ضروري لمواجهة المشكلات، مضيفًا: "عندما ينطلق العنف تتوقف الحرية، ولكن سيتم القيام بإصلاح الدولة من أجل الإنصاف والعدالة".

وأشار إلى أنه سيتم مراجعة نظام الضرائب لدعم من يتقاضون رواتب ضعيفة، حيث سيتم العمل على زيادة الرواتب اعتبارا من الشهر المقبل وتخفيض الضرائب على الفقراء.

وتستمر احتجاجات "السترات الصفراء"، للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي.

وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".