مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بـ"75" عام علي أنشائه

كتب: الوطن

مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بـ"75" عام علي أنشائه

مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بـ"75" عام علي أنشائه

احتفل مركز بحوث الشرق الأوسط و الدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس بمرور 75 عام على العلاقات المصرية الروسية ، وذلك بتنظيم مؤتمر" علاقات مصر بالاتحاد السوفيتي و روسيا الاتحادية (1943 – 2018)"، والذي افتتحه أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و رئيس مجلس إدارة المركز.

و في كلمته أشار أ.د. نظمي عبد الحميد إلى عمق الروابط بين مصر وروسيا و التي تمتد جذورها التاريخية حين تعرضت مصر لنكسة 1967 ، وحينها بدأت روسيا تساعد مصر من خلال إمدادها بالسلاح و الذي ساعدها في اجتياز أزمتها ، وصولاً لانتصار أكتوبر 1973.

 و أضاف أ.د. أشرف مؤنس مدير مركز الدراسات البردية و النقوش أن العلاقات المصرية الروسية ظلت ممتدة حتى عصرنا الحالي من خلال عقد اتفاقيات شراكة استراتيجية و ما يرتبط بها من بناء محطة الضبعة النووية و إنشاء منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس .

و أشار أ.د. جاد طه مقرر سيمينار الدراسات العليا بكلية الآداب و أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بالكلية ،إلى أن المؤتمر ضم جلستين متتاليتين ناقشت عدد من الموضوعات من بينها دور الاتحاد السوفيتي في تسليح الجيش المصري ، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا الاتحادية، مصر الحديثة و التعاون المصري الروسي، العلاقات الثقافية المصرية الروسية.

أعقب الافتتاح بدء فعاليات الجلسة الأولى برئاسة د أشرف مؤنس ، و التي تحدث خلالها  ألكس تيفانيان المستشار الثقافي الروسي بمصر عن العلاقات الثقافية المصرية الروسية،  وما حدث من تطور بها، لافتاً إلى ما أثمرت به العلاقات الثقافية بين البلدين من ترجمة لأكثر من 150 كتاب من العربية للروسية والعكس.

و استعرض أ.د. محمد نصر الجبالى،  رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الألسن، كتابي "من لينين إلى الى بوتين " ، "روسيا والعالم الإسلامى حوار الحضارات.

 وتناول أ.د .حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم

والذي تحدث عن العلاقات المصرية الروسية فى المجالات التكنولوجيا

، مشيراً إلى مشروع الضبعة والذي يعد من أقوى المشروعات النووية التى تحدث فى الساحة والذي تتعاون فيه 4 شركات مصرية بجانب شركة روسية، منوهاً عن ترقب إطلاق أول قمر صناعى بأيدى مصرية ودعم روس في فبراير المقبل.

ثم تحدث أ. شريف جاد  عن دور المركز الثقافي الروسي في مصر،  مؤكداً أن صناع روسيا صديق حقيقي حريص أن تكون لمصر استقلاليتها وإرادتها.

وعقب إنتها فعاليات الجلسة الأولى تم فتح باب النقاش و شهدت الجلسة مداخلات من كل من د. هشام شلبى لواء أركان حرب ،  وأ.د .صالح هاشم رئيس اتحاد الجامعات العربية .

و تلا ذلك فعاليات الجلسة الثانية برئاسة أ.د. جاد طه  وتحدث فيها أ.د محمد عبد الوهاب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بآداب عين شمس عن فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتأثير طرد الخبراء السوفييت.

  ثم تناول أ.د ذكى على البحيري ،أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية المنصورة،  دور الاتحاد السوفيتى فى تسليح الجيش المصرى قبل عام 1967.

و اختتم المؤتمر بتكريم السادة المتحدثون و إهدائهم شهادات التقدير.


مواضيع متعلقة