ركاب قطار «القاهرة - الإسماعيلية»: «طوّر وارفع الأجرة»

ركاب قطار «القاهرة - الإسماعيلية»: «طوّر وارفع الأجرة»
- أحمد السيد
- أفراد أمن
- أفراد الأمن
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- القيادة السياسية
- النقل الخاص
- بوابات إلكترونية
- أجانب
- أحمد السيد
- أفراد أمن
- أفراد الأمن
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- القيادة السياسية
- النقل الخاص
- بوابات إلكترونية
- أجانب
أجرت «الوطن» رحلة داخل قطار «القاهرة- الإسماعيلية»، للتعرف على انطباعات وآراء مرتادى القطار حول تحديث وتطوير السكة الحديد. وقال محمد جمعة، 55 عاماً، ويعمل سائقاً بهيئة النقل الخاص: «السكة الحديد وصلت إلى حالة متردية للغاية، ولكن وزارة النقل قامت بتنفيذ العديد من المشروعات التطويرية، مثل تطوير بعض المزلقانات وتحديث المحطات، كما أن السكة الحديد نجحت فى تقليل وقوع حوادث القطارات خلال الفترة الماضية، لكن لم نشهد حتى الآن أى تحديث للجرارات وعربات القطارات، ونأمل أن تحقق الهيئة طموحات الركاب، وتعمل على تقديم خدمات مميزة حتى نشعر بوجود تحسن فى منظومة السكة الحديد». ويواصل «جمعة» حديثه: «نعلم أن ظروف البلد الاقتصادية صعبة للغاية، ويجب على الجميع التكاتف من أجل الوصول بالبلد إلى بر الأمان، ولدينا ثقة كبيرة فى القيادة السياسية، المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تحقيق طفرة كبيرة فى منظومة السكة الحديد، وليس لدينا اعتراض على زيادة سعر تذكرة القطارات، ولكن لن يحدث ذلك إلا بعد الشعور بتحسن الخدمة المقدمة لدينا».
{long_qoute_1}
وقال أحد الركاب، يُدعى أحمد السيد، يعمل ميكانيكى سيارات، 50 عاماً: «تطوير وتحديث إيه؟! إنت شايف بنفسك.. واحكم انت وابقى اتكلم عن التطوير، يا فندم كل مواعيد القطارات غير منتظمة، وهناك زحام شديد بجميع خطوط السكة الحديد، ولا يوجد أفراد أمن داخل القطارات لحماية الركاب، وأعطال الجرارات خلال الرحلات عرض مستمر، وليس هناك أى جديد يُذكر بمنظومة السكة الحديد».
يصمت «السيد» لحظات وينفعل مرة أخرى، ويردد: «أنا حزين على ما وصلت إليه السكة الحديد، والمسئولين والقيادات عليهم مسئوليات كبيرة لإعادة السكة الحديد لعهدها السابق، ولا بد من تجديد عربات القطارات المتهالكة بأخرى حديثة حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين، كما يجب على وزارة النقل، بالتنسيق مع الداخلية، وضع خطة أمنية محكمة، بوجود أفراد الأمن على خطوط السكة الحديد وداخل عربات القطارات، لتوفير الحماية الأمنية للركاب».
ويقول محمد محمود، طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إن هناك بعض التطويرات حدثت لبعض خطوط السكة الحديد، ولكن خط «الشرقية- منوف» مهدور حقه تماماً، بمعنى أن جدول التشغيل بين القطار والآخر نحو 3 ساعات: «ليه مش يخلوا فيه قطار كل ساعة من باب تخفيف الزحام لعدم تعرُّض أى مواطن للموت، مثل قطارات مصر- إسكندرية»، مطالباً بوجود خط مزدوج بالشرقية.
وتناول أطراف الحوار الحج محمد حسين، البالغ من العمر 60 عاماً، حيث قال: «طوّر الخدمة وارفع الأجرة، أنا مش معترض على رفع سعر التذكرة، بس عاوز قصادها خدمة مميزة، وأتمنى لهيئة السكة الحديد أن تكون مثل هيئة مترو الأنفاق».
{long_qoute_2}
وتقول نرمين عادل، البالغة من العمر 35 عاماً، إن ما نراه من تطوير فى منظومة السكة الحديد أمر يُحسب لهم، وإن الهيئة كان مهدوراً حقها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وإن التطوير الذى تشهده الهيئة هو نقطة من بحر التطوير الذى تشهده مصر. ويتساءل محمد خالد، موظف ويبلغ من العمر 40 عاماً: «هو ليه الهيئة مابتعملش بوابات إلكترونية حديثة لمنع الركاب من التزويغ من دفع ثمن تذكرة القطار، مثل مترو الأنفاق؟ لأن الكمسرى عندما يأتى لأخذ التذكرة بيكون نص الناس نزلت أثناء الطريق ومابيدفعوش فلوس»، متابعاً: «هو ده مش حق الدولة ولازم تاخده؟»، ويقول: «كيف نطالب بالتطوير وهناك من يزوغون من دفع قيمة تذكرة القطار».
ومن جانبه، قال محمود إبراهيم، طالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس: «أنا شايف إن هناك بعض المشروعات التطويرية بتتم على العديد من خطوط السكة الحديد، ولكن هناك تقصيراً شديداً فى هيئة السكة الحديد بسبب الزحام وتأخر زمن التقاطر، ويتساءل «ليه الدولة مش بتزود عدد عربات الركاب لتخفيف الزحام على المواطنين؟»، مؤكداً أن جميع المواطنين يركبون القطار لرخص ثمنه.
وتقول أمانى السعيد، 45 عاماً، «مفيش تطور إطلاقاً، إحنا سمعنا كتير عن تطوير السكك الحديدية ومفيش أى تطور خالص، ولو مش عارفين يمسكوها يخصخصوها»، بينما اعترض أحمد سليم، يبلغ من العمر 35 عاماً، أثناء الحديث، ليقول: يوجد بعض التطويرات، ولكن لم ينفذ منها إلا القليل، وخاصة فى المزلقانات والمحطات، مثل محطات «أسوان والأقصر والمنيا» وغير ذلك من المزلقانات والمحطات الأخرى، ويواصل كلامه عن الخصخصة: «أنا معترض جداً على بيع المرفق لأن السكة الحديد هى شريان الحياة بالنسبة للمواطنين وماينفعش خصخصتها»، وتابع كلامه: «أنا بقترح استقدام خبراء أجانب من الخارج لإدارة الهيئة لمدة عامين مع أخذ أجورهم من الدولة»، مشيراً إلى أنه بذلك «الدولة والسكة الحديد والمواطن هيستفيدوا، والسكة الحديد هتكون فى إيدينا».