المالكي يتراجع عن قرار سحب الجيش ويعزز قواته في الأنبار العراقية

المالكي يتراجع عن قرار سحب الجيش ويعزز قواته في الأنبار العراقية
تراجع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم، عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار، معلنا عن إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة التي تشهد مدينتيها الرئيسيتين مواجهات بين مسلحين والقوى الأمنية.
وقال المالكي، بحسب ما جاء في خبر عاجل على تلفزيون "العراقية" الحكومي، لن نسحب الجيش بل سندفع بقوات إضافية، وذلك استجابة لمناشدات أهالي الأنبار وحكومتها.
وفي محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في محافظة الأنبار، بعد فض الاعتصام المناهض له الاثنين، والذي استمر لعام فيها، دعا المالكي أمس الجيش إلى الانسحاب من المدن، في إشارة إلى مدينتي "الرمادي" و"الفلوجة".
وتشهد هاتان المدينتان منذ فض الاعتصام، اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة رافضة للتخلي عن الاعتصام وتضم مناصرين للنائب السني أحمد العلواني، الذي اعتقل السبت الماضي في "الرمادي"، وتطورت اليوم إلى إحراق مراكز للشرطة في هذه المدينة وتهريب سجناء من مديرية الشرطة في "الفلوجة".