الجامعة العربية: العالم يؤيد مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها

الجامعة العربية: العالم يؤيد مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها
- الجامعة العربية
- الامم المتحدة
- مصر
- السيسي
- مقاطعة اسرائيل
- BDS
- ابوالغيط
- القاهرة
- سعيد ابوعلي
- فلسطين
- غزة
- الاقصى
- القدس
- الجامعة العربية
- الامم المتحدة
- مصر
- السيسي
- مقاطعة اسرائيل
- BDS
- ابوالغيط
- القاهرة
- سعيد ابوعلي
- فلسطين
- غزة
- الاقصى
- القدس
دعت جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف دولي حازم للتصدي لمخططات التهويد والاستيطان الإسرائيلي، ومواجهة التمادي في الاستهتار بإرادة المجتمع الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال كلمة السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم، بالمؤتمر الـ92 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل.
وطالب رئيس قطاع فلسطين في الجامعة العربية، منظمة الأمم المتحدة بالإعلان عن قائمة الشركات المتعاونة مع الاستيطان، موجهًا في الوقت ذاته التحية للمواقف الشعبية والرسمية الدولية التي تدعو إلى مقاطعة المؤسسات والشركات الداعمة للاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبخاصة تصويت مجلس الشيوخ الإيرلندي، لصالح مشروع قانون يعاقب كل من يستورد أو يساعد على استيراد أو يبيع بضائع أو يقدم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يحمل هذا التصويت رسالة ذات بعد عالمي موجهة إلى الاحتلال الاسرائيلي بأن عليه أن يحترم القوانين الدولية ذات الصلة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، بإعلان "مجلس الاشتراكيّة الدوليّة" والذي يضم 140 حزبًا اشتراكيًا حول العالم، عن تأييدهم لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها، بالإضافة إلى إعلان مجموعة من المدن الكبرى في إسبانيا خلال شهر يونيو 2018 عن دعمها القويّ لحقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، بالإضافة الى العديد من المجالس المحلية الإيطالية الكبرى التي تطالب الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي بوقف أو تعليق التجارة العسكرية مع إسرائيل، دعمًا للحقوق الفلسطينية واستجابةً لنداء حركة المقاطعة الدولية.
وأكد السفير سعيد أبوعلي أن مكاتب المقاطعة الإقليمية وضباطها يواصلون نشاطهم ودورهم المعهود في القيام بالمسؤوليات والمهام الموكلة إليهم بحرص وعناية، وبخاصة في نطاق متابعة قرارات الدورة السابقة والمستجدات ذات الصلة بمبادئ وأحكام المقاطعة وآليات العمل المحددة، وفي الوقت نفسه الذي تتطور فيه حركة المقاطعة الدولية ويتسع نشاطها داعمًا للمقاطعة العربية.
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه حملة المقاطعة الدولية، من خلال عدة إجراءات لمحاربة حركة المقاطعة الدولية "بي.دي.اس"، في محاولة لمضايقة ناشطيها في كل أنحاء العالم ووقف نشاطهم واتهامهم بمعاداة السامية، وكان آخرها قيام وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، بإنشاء شركة دولية باسم (مقلاع سليمان) بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، ومواجهة النشاط الدولي لـ"بي.دي.اس".
وأضاف "أبوعلي " أنه بالرغم من كل هذه المعوقات، إلا أن حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، تواصل صعودها وانتشارها، ويواصل مناصروها حول العالم دعمًا للقضية الفلسطينية العادلة، موضحًا أن العالم شهد حركة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني، وموجة تأييد جديدة لحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، خاصة على مستوى النقابات المهنية والاتحادات الطلابية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسة والجامعات وغيرها.
وجدد أبوعلي التأكيد على الموقف العربي الثابت والدائم باعتبار القضية الفلسطينية، القضية المركزية للعرب جميعًا، مهما كانت التحديات والمخاطر، مؤكدًا على جميع قرارات مجلس الجامعة العربية في دوراته المتعاقبة، التي أكدت على أهمية عمل أجهزة المقاطعة العربية والدور الفعال الذي يقوم به ضباط اتصال المقاطعة في الدول العربية، الذين واصلوا نشاطهم وجهدهم في متابعة تنفيذ مبادئ المقاطعة العربية.