بالصور| ضحايا مذبحة عيدالحب يظهرون للمارة.. "المبنى مسكون بالأشباح"

بالصور| ضحايا مذبحة عيدالحب يظهرون للمارة.. "المبنى مسكون بالأشباح"
- الحادث الأليم
- تفاصيل الحادث
- رجل أعمال
- عيد الحب
- ملهى ليلى
- أشباح
- شبح
- الحادث الأليم
- تفاصيل الحادث
- رجل أعمال
- عيد الحب
- ملهى ليلى
- أشباح
- شبح
في صباح يوم بارد مع بداية عام 1929، حدثت مذبحة في أثناء احتفالات "عيد الحب" داخل شركة كارتيد الواقعة في شارع نورث كلارك في شيكاغو، سمع الجيران صوت أعيرة نارية، وهي الشركة التي أسسها دين أوبانيون، وأدارها جورج موران، المتهم الرئيس في قتل 6 أعضاء من العصابات التي هاجمت شركته ذلك اليوم، حيث مات كل من زار الشركة وقتها، ولم ينجو سوى رجل واحد، لم يتحدث عن تفاصيل الحادث الأليم، خوفا على حياته.
يذكر أن الجرائم كانت تنتشر من قبل العصابات بغرض السرقة أو أي غرض آخر في شيكاغو ذلك الوقت، وحسب american huntings، تناولت الصحف الجريمة بطريقة مثيرة حيث تم تصوير الجثث كل على حدة، لدرجة جعلت الشارع والشركة الواقعة بها قبلة السياحة، وليس العكس.
وبعد الحادث قام مديرها الجديد "بروسكي" بتجديد المبنى، وتركيب نافذتين على الشارع، وإضافة مساحة للتخزين في الطابق الثاني، واكتشف خلال التجديد بوابة خلفية دخلت منها العصابات، واستدعى الشرطة التي اعتبرتها مجرد مخزن للكحول، وانتهى التحقيق.
وبحلول عام 1935، تم شراء المبنى من قبل شركة "ريد بال موفرس"، التي كان يملكها صموئيل مكارثر، و في عام 1950، بيعت الشركة مرة أخرى لشركة التخزين "فيرنرو"، حيث لم يكن لديه أي فكرة عن الماضي الدموي للمبنى، وحين عرف بالتفاصيل كان يرفض زيارة السياح للشركة سيئة السمعة.
وباع فيرنرو، الشركة من كثرة مضايقات السياح، وحاولت مدينة شيكاغو التخلص من لعنة المبنى، بهدم المكان واستبداله بشقق للمسنين، لكن في عام 1967، هدم المبنى، وبقيت الغرفة التي وقعت فيها الجريمة البشعة، واشترى الأرض رجل أعمال كندي يدعى جورج باتي، وحوله إلى ملهى ليلى مع الاحتفاظ بالغرفة المشئومة.
وبمرور الوقت خسر كل أمواله، وبدأ يستفيد من المكان ذو التاريخ الدموي، ببيع كل طوبة من الغرفة الدموية بمبلغ 1000 دولار، ولسوء الحظ كل من يشتري طوبة، يصاب بلعنات الموت أو المرض أو الإفلاس أو الانفصال الزوجي.
وأشيع أن الطوب مسكون بأشباح القتلى الذين ماتوا في المجزرة ذلك اليوم، حيث أصابت اللعنة 417 شخصا جملة واحدة.
ولسنوات عديدة، يحكى السكان في هذا الشارع، والباقي رغم انهيار المبنى المشؤوم يسمعون أصوات صراخ مكتوم، ونيران مشتعلة، ونباح كلاب بصورة مستمرة.