معرض فن تشكيلى يمزج بين التصميمات الهندسية وطباعة المنسوجات

معرض فن تشكيلى يمزج بين التصميمات الهندسية وطباعة المنسوجات
- التربية الفنية
- التربية النوعية
- الفن الإسلامى
- تصميمات مبتكرة
- جامعة حلوان
- فن تشكيلى
- التربية الفنية
- التربية النوعية
- الفن الإسلامى
- تصميمات مبتكرة
- جامعة حلوان
- فن تشكيلى
فى الثانية عشرة والنصف ظهراً، وقف حشد من أساتذة الفنون بكلية التربية الفنية جامعة حلوان بالزمالك أمام قاعة الشهيد أحمد بسيونى، يتوسطهم الدكتور محمود حامد، عميد الكلية، متأهباً لقص الشريط الوردى لافتتاح معرض فن تشكيلى خاص بالصياغات الطباعية المستحدثة للشبكيات المرنة، لصاحبته الدكتورة دينا طريف، والذى تعرض فيه 11 لوحة تتناول جميعها تصميمات مبتكرة مستلهمة من الشبكيات المرنة من الفن الإسلامى.
تعلق فؤادها بشباك الفن منذ طفولتها عندما كانت تنكفئ بالساعات على رسوماتها وألوانها: «كنت أهوى رسم شخصيات قصصى القصيرة التى كنت أؤلفها»، كبرت وكبر شغفها حتى درست فى كلية التربية النوعية بجامعة حلوان واستكملت دراستها للماجستير بكلية تربية نوعية جامعة حلوان، سافرت بعدها وتوقفت 13 عاماً عن ممارسة عشقها: «من أصعب المراحل التى مررت بها، وأشقاها على نفسى»، عادت بعدها لتطلق جناحيها الحبيسين: «ماكانش عندى رؤية بصرية كافية، ولا مطلعة على آخر التحديثات»، حتى قررت الانغماس فى ممارسة فنها وأقامت معرضاً للوحاتها الخاصة بالجانب العملى لرسالة الدكتوراه. ويستمر المعرض حتى الخميس 6 ديسمبر الحالى.
تعتبر «طريف» من أوائل من دمجوا بين برامج هندسية بحتة كـ«أوتوكاد، وثرى دى ماكس» وبين الشبكيات المرنة فى الفن الإسلامى، وبحسب الدكتورة سلوى عثمان المشرفة على المشروع: «شغل دينا يعتبر إضافة علمية وفنية، والتقنيات المستخدمة جديدة، وكذلك أساليب الحفر على الليزر، بجانب الإضافة العلمية للتخصص».
قررت «طريف» تقسيم حياتها المهنية إلى ثلاثة محاور: «أولاً وجودى فى الوسط التشكيلى بمعارض جماعية أو خاصة، ثانياً دراستى للعلاج بالفن والإشراف على عمل وحدة للعلاج بالفن فى مستشفى الفيوم الدولى بالتعاون مع المعالج النفسى، وأخيراً أجهز حالياً ملتقى فنانين تشكيليين فى الفيوم بأماكنها الحضارية والأثرية والجمالية، اسمه ملتقى أرسينوى الدولى للفن المعاصر».