فن تشكيلى ينصر المرأة: «عيشى حرة وماتخافيش»

فن تشكيلى ينصر المرأة: «عيشى حرة وماتخافيش»
- بشكل جيد
- حرية المرأة
- حقوق المرأة
- فنانة تشكيلية
- كلام الناس
- مستوى العالم
- معتقدات خاطئة
- أنثى
- اجتماع
- ارض
- بشكل جيد
- حرية المرأة
- حقوق المرأة
- فنانة تشكيلية
- كلام الناس
- مستوى العالم
- معتقدات خاطئة
- أنثى
- اجتماع
- ارض
استغلت عملها كفنانة تشكيلية فى الدفاع عن حقوق المرأة، فلوحاتها دائماً ما تكون خير معبّر عن الأنثى بكل قضاياها ومشاكلها، طوال مشوارها الفنى حاولت هالة الشارونى التعبير عن القيود الاجتماعية التى تُفرض على المرأة والحرية المفقودة رغم الحقوق التى حصلت عليها مؤخراً، وذلك من خلال عدة معارض على مستوى العالم، فى القاهرة والصين وغيرهما.
فى عدة صور رسمت «الشارونى» المرأة، مرة وهى فى جلسات جماعية، نساء يحتسين كؤوسهن ويدخنّ السجائر بحرية دون خوف من نظرات المجتمع، وأخرى لنساء تظهر على قسماتهن تعبيرات مختلفة تدل على المعاناة والعزلة وعدم قدرتهن على التواصل بشكل جيد مع المجتمع: «الست عندنا دايماً بتفكر فى البيت، فى الشغل، فى كلام الناس عليها.. دايماً حاجات كتير شاغلاها ومش مرتاحة البال».
الحدة والصرامة.. سمتان اعتمدت عليهما «الشارونى» فى لوحاتها: «دايماً بطلّع الست فى ملامح حادة بتبين مظاهر قوتها.. لدرجة إن فيه تعليقات بتقول لى هما مالهم شبه الرجالة كده»، موضحة أنها تحاول أن توارى القلق الذى ينتاب السيدات بالمجتمع.
كل لوحة من لوحاتها تعبر عن حق من حقوق المرأة سواء الذى حصلت عليه بالفعل أو الذى لم تحصل عليه: «فيه معتقدات خاطئة كتير فى مجتمعنا، منها إن البنت اللى بتشرب سجاير مش محترمة، مين قال كده؟ ولو السجاير عيب على المرأة فهى كده بالنسبة للرجل».
وراء كل حكاية حلوة بطل هو الست، حسب «الشارونى»، التى ترى أن المرأة كيان مهم وحتى الآن لا يزال البعض ينظر لها بطريقة مخجلة، وفى لوحاتها تشجع الفنانة التشكيلية، المرأة على التصرف بحرية دون خوف: «فيه لوحة عبرت فيها عن حرية المرأة فى الضحك بصوت عالى لأن البعض بيحرم على المرأة ده بدعوى إنه عيب».