اتخذ من «السبحة» رفيقاً له.. فلقبه أصحابه بـ«الشيخ مايكل»

كتب: مها طايع

اتخذ من «السبحة» رفيقاً له.. فلقبه أصحابه بـ«الشيخ مايكل»

اتخذ من «السبحة» رفيقاً له.. فلقبه أصحابه بـ«الشيخ مايكل»

عُرف وسط أصدقائه وزوار المقهى الذى يجلس فيه بـ«الشيخ مايكل»، لا يفرط فى سبحته التى أوصى على صناعتها خصيصاً له، فهى من المستكة والأحجار الكريمة، وبداخلها حشرات محنطة، لها لون أصفر براق، يلفها حول يده اليمنى باستمرار، ويستخدمها دائماً فى الاستغفار والدعاء. مايكل ثابت، 36 عاماً، مهندس ديكور، يرجع سر شهرته بين رواد المقهى الكائن بمنطقة وسط البلد إلى السبحة التى لا تفارقه حتى فى أوقات عمله، حتى اشتهر بين أصدقائه المسلمين بلقب «الشيخ» رغم أنه مسيحى الديانة: «الناس عرفتنى بالشيخ مايكل ومحدش بينادينى غير بالاسم ده، واللى طلعوا عليا اللقب ده المسلمين صحابى اللى كل ما يشوفونى يهزروا معايا، السبحة دى بركة ماقدرش أستغنى عنها».

يؤدى «مايكل» صلواته وواجباته الدينية بانتظام: «السبحة مش للمسلمين بس، أنا بحبهم جداً وطول عمرى عايش معاهم وفى وسطهم، وطلبت السبحة دى مخصوص من الأحجار الكريمة وبتفاءل بيها جداً وليها مكانة خاصة عندى، أنا شاريها بألف جنيه، ومش بسيبها إلا فى وقت النوم». اشترى «مايكل» السبحة منذ ما يقرب من 6 أشهر ومن وقتها لم يتركها من يده: «من أكتر الحاجات اللى بسطتنى الفترة اللى فاتت إنى بقيت وسط صحابى ملقب بالشيخ مايكل، دى حاجة تسعدنى لأنى طول عمرى بعتبر المسلمين إخواتى، ومفيش بينا أى فرق».


مواضيع متعلقة