«السبح» طريق «هالة» للرزق فى رمضان.. وارتفاع الأسعار «وقف حال»

«السبح» طريق «هالة» للرزق فى رمضان.. وارتفاع الأسعار «وقف حال»
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الباعة الجائلين
- تراجع مبيعات
- جى زى
- حارة اليهود
- حرارة الشمس
- حى السيدة زينب
- آثار
- آية
- سلى صيامك
- شهر رمضان
- رمضان 2018
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الباعة الجائلين
- تراجع مبيعات
- جى زى
- حارة اليهود
- حرارة الشمس
- حى السيدة زينب
- آثار
- آية
- سلى صيامك
- شهر رمضان
- رمضان 2018
بعباءتها السوداء وملامح وجهها الهادئة التى ظهرت عليها آثار التعب والإجهاد نتيجة لارتفاع درجة حرارة الشمس والصيام، جلست فى نهاية أحد الممرات المكتظة بالباعة الجائلين فى حى السيدة زينب.. هى امرأة فى عامها الثانى والأربعين، تدعى هالة صبحى، أرملة وأم لأربعة أبناء أصغرهم «نور» (١٥ عاماً)، التى تفترش منذ الظهيرة حتى آخر الليل بجانب والدتها منصتين إحداهما لبيع لعب الأطفال وأخرى لبيع الإكسسوارات والخردوات بمختلف أشكالها من الخواتم والغوايش والعقود.
«أنا جيت المكان ده من ٢٥ سنة مع جوزى (الله يرحمه)، والشغلانة دى أنا ورثتها أباً عن جد»، هكذا بدأت «هالة» حديثها حيث ذكرت أنها من أقدم الباعة فى منطقة السيدة زينب، مضيفة: «بنبقى فارشين طول السنة الخردوات وقبل رمضان بشوية بنبدأ نبيع سبح لأنه بيكون موسم والإقبال بيبقى أكبر عليها»، وقالت إن أشكال السبح لم تختلف كثيراً عن السنوات التى مضت، وأغلبها مصنوعة من البلاستيك والكريستال، موضحة أن ارتفاع أسعار السبح هذا العام ساهم فى قلة المعروض من المنتجات التى كانت تعرضها، وتابعت: «الأسعار السنة دى زادت الضعف، زمان كنت بملا الفرشة بضاعة دلوقتى بكتفى بكميات قليلة، فبعد لما كنت بجيب بضاعة بـ٥٠٠٠ جنيه وأملا بيها الفرشة من حارة اليهود فى الموسكى، دلوقتى بجيب بضاعة بـ٢٠٠٠ جنيه ومابقدرش أجيب كل حاجة».
وواصلت «هالة» حكايتها مع فرشة السبح بالقول إنها تخرج من بيتها فى كثير من الأحيان حاملة فى يدها بضاعتها لتعود بها فى آخر اليوم كما هى: «الرزق فى إيد ربنا فى الأول والآخر لكن موضوع الأسعار ده جه علينا والزبون مابقاش ييجى زى الأول»، موضحة أن أغلب زبائنها من السيدات بمختلف أعمارهن، ولفتت إلى أن أسعار السبح تتراوح مابين ١٠ إلى ١٥ جنيهاً، والسبحة البلاستيك كانت تباع بـ٥ جنيهات ووصلت لـ١٠ و12.5 جنيه، والسبح الكريستال من ٧٫٥ جنيه إلى ١٥ جنيه، وهو ما اعتبرته سبباً لتراجع مبيعات السبح عن الأعوام الماضية.