تباين ردود الفعل على سحب جوائز "صالون الشباب".. وفنان: اللجنة مُقصرة

07:48 م | الخميس 29 نوفمبر 2018

بعد رفع 6 أعمال لفنانين مشاركين في "صالون الشباب"، وسحب الجوائز من أصحابها، تباينت ردود الأفعال على قرار اللجنة المنظمة لـ"الصالون"، التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.

قال الدكتور أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، إنه توجب على الشباب المشاركين، واللجنة المنظة، مراجعة الأعمال المشاركة، حتى لا يحدث بلبلة في الحركة الفنية.

وأضاف "رضا" لـ"الوطن"، أنه على الجميع الالتزام بلائحة الصالون، خاصة أن الشباب هم مستقبل الحركة الفنية، مشيرا إلى أنه عندما كان رئيسًا لقطاع الفنون ووقع حدث مشابه، تم الاكتفاء برفع الأعمال من العرض دون سحب الجائزة، كعقوبة للفنان.

وقال الفنان محمد حميدة، إنه ضد قرارات سحب الجوائز ورفع الأعمال من "صالون الشباب"، كون أن فكرة الصالون تهدف في الأصل إلى دعم شباب الفنانين، موضحا: "في الغالب الفنانين لم يفهموا أو يقرأوا شروط الصالون".

وأكد حميدة لـ"الوطن" تضامنه مع الشباب الذين تعرضوا لهذه العقوبات، ووصفً القرار بـ"المذبحة للشباب".

وتابع: "أرى أن المسؤولية تقع على اللجنة المنظمة أيضا كونها لم تدقق في اختيار الأعمال، وأتهمها بالتقصير في عملها"، مطالبًا بمحاسبتها على ذلك القرار.

وأردف: "أنا لست متضامن مع الصحفية سوزان يعقوب، مقدمة الشكوى، والتى تسببت في حدوث أزمة، حيث نشرت رسائل تحمل بذرة أزمة مفتعلة، على (فيس بوك)، قالت إنها تلقتها من جهات لم تعلن عنها".

وكان قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور خالد سرور، أصدر قرارا مؤخرًا، برفع وسحب مجموعة من الأعمال المخالفة التي شاركت بـ"صالون الشباب" في دورته الـ29، إضافة إلى سحب الجوائز سواء الرسمية أو غير الرسمية التي ترتبت على قبولهم العرض.

وشدد على تطبيق لائحة الصالون بحرمان هؤلاء المُخالفين من المشاركة في صالون الشباب لمدة عامين، بالإضافة إلى حجب الجوائز الرسمية التي تم منحها لأي من الفنانين المخالفين مع استمرار باقي الجوائز كما هي دون أي تغيير.